غيب الموت بأم درمان، الثلاثاء، الرائد المسرحي السر محجوب إثر علة لم تمهله طويلا، ويعد الراحل من أبرز الناشطين في مجال العمل المسرحي والدرامي في مجال التمثيل والتأليف والأداء الصوتي الإذاعي.
برز عقب ظهوره مع جماعة أضواء المسرح سبعينيات القرن الماضي واتجه بعدها للدراسة بكلية الدراما وشارك في العشرات من الأعمال المسرحية والدرامية الإذاعية والتلفزيونية.
ونعى العشرات الراحل عبر مواقع التواصل الاجتماعي نظرا لما يتمتع به من علاقات ودودة واسعة، ومن بين التدوينات الحزينة لرحيل السر تقدمت الإعلامية نضال حسن الحاج” بخالص التعازي القلبية في وفاة الأستاذ الكبير السر محجوب، الرائد المسرحي والرمز الدرامي الكبير، والذي برحيله فقدت الساحة رجلاً عظيماً قدم للفن المسرحي والدرامي العديد من الأعمال الخالدة.
ونقلت التعازي الحارة لأسرته الكريمة وعلى رأسهم المخرج عبادي محجوب وأبناء الراحل وعموم الدراميين وأهل المسرح القومي والإذاعة والتلفزيون.
وقال الدرامي طارق الغرباوي: اليوم فقدنا عمنا وأبونا وأستاذنا الرجل الطيب البشوش الممثل القدير السر محجوب له الرحمة والمغفرة من آخر مشاركاته كانت معنا عبر مسلسل حافة طريق.
و نعى تجمع الدراميين السودانيين الرائد المسرحي الفنان الإنسان الأستاذ السر محجوب الذي توفي صباح اليوم إثر علة لم تمهله كثيرا وقدم التعازي لكل الدراميين وأسرة وأبناء المرحوم. وأعلن الدراميون تقبلهم العزاء في الراحل مساء اليوم بالمسرح القومي بأم درمان.
نعى تجمع الدراميين السودانيين، اليوم الرائد المسرحي السر محجوب، والذي وافته المنية أمس الاثنين الموافق ١٧ مايو ٢٠٢١، إثر علة لم تمهله طويلا. المبدع السر محجوب، أفنى جل عمره حباً لوطنه، ومواطنيه، مختاراً طريق الفن لصناعة الوعي عبر المسرح (أعطني مسرحاً، أُعطِكَ أمةً ) جسد الكثير من ملامح السودانيين وقضاياهم، في العديد من الأعمال الدرامية؛ على خشبة المسرح الذي أحبه، أو شاشة السينما، أو شاشة التلفزيون.
فقد عاصر جيلا من الرعيل الأول من صناع المسرح والدراما بشكل أعم، و رعى تجارب العديد من الشباب الذين هم نجوم الدراما اليوم ، وكان بمثابة الأب الروحي لهم.