صحيفة اللحظة:
رفعت عائلة أمريكية دعوى قضائية ضد شركة Meta، وألقت باللوم على موقع "أنستقرام" بعد إصابة طفلتها باضطراب الأكل.وألقت العائلة باللوم على "أنستقرام" بسبب إدمان ابنتها، التي في مرحلة ما قبل المراهقة (من 9 لـ12 عاما) على المنصة التابعة للشركة العالمية، ما أدى إلى إصابتها باضطراب الأكل وإيذاء النفس، والأفكار الانتحارية، وفقا لموقع "بيزنيس إنسايدر" الأمريكي.
وادعى محامون يمثلون Alexis Spence أن استخدام الفتاة لـ انستغرام تسبب لها في معاناتها من اضطراب في الأكل بالإضافة إلى معاناتها من إيذاء النفس والأفكار الانتحارية على مدى عدة أعوام.
وتم رفع الدعوى من قبل العائلة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، أمام محكمة المقاطعة الأمريكية وعرضت "أوراق فيسبوك" وهي وثائق داخلية للشركة، تثبت من وجهة تظر العائلة وجهة نظرها.
وقدمت القضية المرفوعة ضد Meta مستندات داخلية للشركة تم تسريبها العام الماضي من قبل مجهول.وبحسب ما ورد في الوثائق، كانت هناك ملفات متعلقة ببحوث "أنستقرام"، مما يدل على أن التطبيق الشهير كان له تأثير كبير على الصحة العقلية على الفتيات المراهقات.
تم استخدام ما يسمى أوراق فيسبوك أو Facebook Papers في الأدلة المقدمة إلى المحكمة، حيث زعمت لجنة الأوراق المالية بالولايات المتحدة والكونجرس العام الماضي أن "أنستقرام" استهدف المراهقين- الذين يُنظر إليهم بشكل عام على أنهم أطفال ما قبل المراهقة- وأطلقوا عليهم اسم "حيوانات القطيع" أو "herd animals".
وتنص الدعوى على أن أليكسيس، التي تبلغ من العمر الآن 19 عاماً، أنشأت حساباً على "أنستقرام" لأول مرة عندما كانت في الـ 11 من عمرها، رغم أن سن استخدام منصة التواصل الاجتماعي يبلغ 13 عاما.
كما ذكرت الدعوى القضائية أن "Meta برمجت وشغلت منتجها لإعطاء الأولوية للمشاركة على سلامة المستخدم، وقد عانت أليكسيس من عدة أضرار نفسية وجسدية ومالية نتيجة لذلك"
وأضافت: "كلما زاد وصول ألكسيس إلى منتج وسائل التواصل الاجتماعي أنستقرام واستخدمته ساءت حالتها العقلية والجسدية، والتي وصلت في النهاية إلى المعاناة من اضطراب في الأكل يهدد حياتها وتفكيرها أصبح انتحاريا".
وقالت صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية، إن الفتاة المراهقة الآن التي كانت ذات يوم "واثقة من نفسها وسعيدة" تم إدخالها إلى المستشفى بسبب الاكتئاب والقلق وفقدان الشهية وهي تتعافى بسبب المحتوى الضار الذي يتم الترويج له باستمرار على "أنستقرام" لزيادة المشاركة.