صحيفة اللحظة:
أعلنت شركة "سامسونغ" الكورية الجنوبية، أمس الأحد، عن بدئها في استخدام البلاستيك المرمي في المحيط ‏وشباك الصيد المهملة في أحدث أجهزتها من طراز "غلاكسي".‏
وأشارت في بيان رسمي لها إلى أنها ستقوم بدمج المادة الأكثر استدامة في البداية في أجهزة "غلاكسي" التي ستزيح الستار عنها في يوم 9 فبراير/ شباط الجاري، وذلك قبل أن تبدأ في تعميمها على أجهزتها بالكامل.
ولفتت "سامسونغ" إلى أنها تميل في التفكير في الزجاجات البلاستيكية وأكياس البقالة، باعتبارها السبب الرئيسي لحطام المحيط، لكنها ترى أن معدات الصيد المهجورة تسفر عن اصطياد وقتل الحياة البحرية، بما في ذلك الأنواع المهددة بالانقراض، مثل فقمة هاواي.
ونوهت أن "أكثر من 640 ألف طن من شباك الصيد التي يتم التخلص منها كل عام، وهي مشكلة تزداد سوءا"، بحسب قولها.
يشار إلى أن "سامسونغ" ليست الشركة الأولى التي تدمج النفايات المهملة في أجهزتها، ففي العام الماضي، أعلنت شركة "ماسكروسوفت" الأمريكية عن تصنيعها فأرة مصنوعة من البلاستيك المستعاد بنسبة 20 بالمئة.
وفي عام 2019، وتحت ضغط من المستهلكين ودعاة حماية البيئة، قالت شركة "سامسونج" إنها ستبدأ في استخدام مواد أكثر استدامة في تغليف أجهزتها.
وسيشارك فريق "كي بوب" الكوري "بي تي إس" في حفل إعلان شركة "سامسونغ" عن أجهزتها الجديدة لعام 2022، والمقام في 9 فبراير.
وقالت "سامسونغ" الشهر الماضي أنها ستكشف عن الجيل القادم من هواتف "غلاكسي إس"، والذي أكدت أنه سيجمع أعظم تجارب "سامسونج جلاكسي" في جهاز واحد نهائي"، وأردف: "استعدوا لأفضل تجربة "ألترا".