الرئيسية » التكنولوجيا » بيان للقراصنة المتهمين بشن الهجوم على خط أنابيب نفط أميركية

بيان للقراصنة المتهمين بشن الهجوم على خط أنابيب نفط أميركية

خط انابيب

أصدرت عصابة يعتقد أنها تقف وراء الهجوم الإلكتروني الذي تعرض له أحد أكبر خطوط نقل الغاز في الولايات المتحدة بيانا حددت فيه موقفها من الهجوم فيما بدأت تداعيات الأزمة من الناحية الاقتصادية تلوح في الأفق.

وذكر بيان إخباري مقتضب نُشر على موقع المجموعة التي تدعى “دارك سايد” أن المتسللين لم يقصدوا أبدا إحداث فوضى في الهجوم على شركة “كولونيال بايبلاين”، وأشار إلى أن “هدفنا هو كسب المال، وليس خلق مشاكل للمجتمع”، وأكدوا أنهم مجموعة “غير سياسية” ولا ترتبط بأي حكومة.

وذهب البيان ليقول إن القراصنة سيفحصون زملاءهم من مجرمي الإنترنت “لتجنب العواقب في المستقبل”.  

ولم يذكر البيان حجم الأموال التي كان القراصنة يبحثون عنها، ولم تعلق الشركة على بيان القراصنة، وقال مسؤولون أميركيون إنهم لم يشاركوا في مفاوضات للحصول على فدية.

وشارك مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي أي)، ووزارة الطاقة، والبيت الأبيض في التحقيق في عملية القرصنة التي استهدفت الخط الذي ينقل نحو نصف احتياجات الساحل الشرقي للولايات المتحدة من البنزين ووقود الطائرات.

وتم إغلاق الخادم الذي تستخدمه العصابة خلال عطلة نهاية الأسبوع.وقال شخص مطلع على الأمر لرويترز إن الخادم احتفظ ببيانات الشركة وكذلك ملفات مسروقة في عمليات أخرى للعصابة قيد التنفيذ.

تداعيات اقتصادية

وقالت رويترز إن الحادث كانت له تداعيات على أسعار البنزين في محطات الوقود التي ارتفعت نحو 6 سنتات،  ما يحتمل أن يضعها في مسارها لأعلى مستوى، منذ 2014.

ويوم الأحد، أغلقت مصفاة “موتيفيا” في بورت آرثر بولاية تكساس، وهي أكبر مصفاة أميركية بطاقة 607 آلاف برميل يوميا، وحدتي تقطير خام بسبب انقطاع التيار في كولونيال، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر.

وقالت رويترز إن الإنتاج البطيء يقلص حجم الإنتاج في المصفاة بنسبة 45 في المئة.

وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، أكد، في وقت سابق الاثنين، أنه لا “دليل” حتى الآن يثبت ضلوع روسيا في القرصنة المعلوماتية التي تسببت بتعطيل أحد أكبر خطوط نقل النفط في الولايات المتحدة.

وأشار إلى أن الحكومة الأميركية عملت على تخفيف التأثيرات المحتملة للهجوم على إمدادات الوقود في البلاد، مؤكدا أن إدارته تبذل جهودا “لعرقلة ومحاكمة مجرمي برامج الفدية”.

رويترز