الرئيسية » التكنولوجيا » أول رحلة سياحية للفضاء 20 يوليو.. مقعد وحيد لأعلى سعر

أول رحلة سياحية للفضاء 20 يوليو.. مقعد وحيد لأعلى سعر

سياحة فضاء

حددت شركة” بلو أوريجن” ، 20 يوليو المقبل، موعداً لإطلاق أولى رحلاتها للسياحة الفضائية.

وأعلنت الشركة عن إتاحة مقعد واحد على متن رحلتها  لأعلى سعر يتم تقديمه خلال مزاد سري  مفتوح يبدأ الأربعاء، ويستمر حتى 19 مايو الجاري، وبعد ذلك يتم الكشف عن المبالغ المطروحة من جانب الجمهور في التسابق للحصول على المقعد، وفقاً لما نشره  موقع “إنغادجيت”.

وفي 12 يونيو المقبل، يتم تحويل المزاد إلى مزاد علني يتم خلاله تحديد من سيحلق على متن المركبة “New Shepard” إلى الفضاء.

وقررت الشركة المملوكة لشركة “أمازون” التبرع بثمن التذكرة الذي لم تكشف عنه بعد، لدعم مؤسستها التعليمية “Club For The Future”، والتي تركز على تنمية مهارات العلوم والرياضيات والتكنولوجيا والهندسة.

وأوضحت الشركة أن الرحلة تتضمن 6 ركاب، أحدهم سيحصل على تذكرة في المزاد العلني، سيطيرون لمسافة نحو 100 كيلومتر فوق سطح الأرض، ليستمتعوا بتجربة انعدام الجاذبية، ويحصلوا على فرصة رؤية كوكب الأرض من الفضاء الخارجي.

لن تكون رحلة “بلو أوريجن” السياحية للفضاء هي الأخيرة هذا العام، إذ من المتوقع أن يكون 2021 هو العام الرسمي لسياحة الفضاء.

وأعلنت شركة”سبيسإكس” ، المملوكة لرجل الأعمال الشهير إيلون ماسك، عزمها إطلاق أول رحلة سياحة إلى الفضاء على متنها 4 ركاب، بصحبة مركبتها “Crew Dragon”، والتي اعتمدت  عليها وكالة الفضاء الأميركية “ناسا” لإرسال روادها للفضاء في الرحلة الثانية من نوعها “Crew-1” الشهر الماضي.

كما تعتزم شركة أميركية متخصصة البدء بتنظيم رحلات سياحية إلى الفضاء اعتباراً من العام 2024، وهي رحلات ستكون الأولى من نوعها، حيث سيُتاح للمشاركين بها الصعود إلى طبقات الجو العليا بواسطة بالون عملاق والاستمتاع برؤية كوكب الأرض من الخارج، في تجربة فريدة من نوعها، وفكرة غير مسبوقة من قبل.

وبحسب المعلومات التي نشرتها جريدة “الصن” البريطانية فإن الرحلة ستكون بواسطة بالون عملاق، أو منطاد كبير، وتهدف إلى السفر خارج الكرة الأرض عبر الصعود إلى الفضاء ومن ثم إتاحة الفرصة للمسافرين المحظوظين بأن يستمتعوا بمشاهدة المناظر الخلابة لكوكب الأرض وكذلك رؤية الشكل الخارجي لكوكبنا.

أما الشركة القائمة على هذا المشروع فهي “سبيس بيرسبيكتيف” (Space Perspective) وهي شركة أميركية ناشئة وضعت مشروعاً لتنظيم هذا النوع من الرحلات السياحية التي لم يسبقهم إليها أي أحد، وذلك عبر تطويرها لما سمّته “سفينة الفضاء نبتون”، وهو عبارة عن بالون عملاق أشبه بالمركبة الفضائية يقوم بالتحليق نحو طبقات الجو العليا حتى يُصبح كوكب الأرض أسفل منه.

ويتضمن هذا المنطاد العملاق قاعة مشروبات صغيرة ودورة مياه إضافة الى نوافذ زجاجية كثيرة تتيح للركاب الرؤية من كافة الاتجاهات، أما الحمولة القصوى له فهو تسعة ركاب فقط.

وبحسب المشروع الذي لا يزال قيد التطوير فإن هذا المنطاد العملاق يمكن أن يطير إلى ارتفاع يصل لنحو عشرة آلاف قدم في طبقات الجو، على أن رحلة الصعود تستغرق ساعتين فقط، ومن المقرر أن يظل معلقاً فوق الكرة الأرضية من جهة المحيط الأطلسي لساعتين، ومن ثم يعود إلى الأرض في رحلة هبوط تستغرق ساعتين أخريين.

وتقول “الصن” إن الشركة سوف تبدأ بعمليات تجربة لهذا المنطاد أو السفينة الفضائية اعتباراً من العام المقبل 2021 دون أن يكون على متنها أي بشر، وفي حال نجحت التجارب وسارت الأمور على ما يرام فإن أول رحلة من هذا النوع تُقل سياحاً ستكون في العام 2024.

وتقول التقارير إن تكلفة الرحلة الواحدة للسائح الواحد ستبلغ 125 ألف دولار أميركي.

وتأتي هذه الفكرة بالتزامن مع السباق الذي تقوم به العديد من الشركات العالمية العاملة في مجال الفضاء من أجل تنظيم رحلات بشرية إلى الفضاء الخارجي، وهو ما يتوقع أن يصبح أمراً واقعاً خلال السنوات القليلة المقبلة.