صحيفة اللحظة:
أكد مدير شؤون منطقة شرق ووسط أفريقيا في حكومة المملكة المتحدة، سايمون ماسترد، الذي وصل السودان في 26 يوليو في زيارة تستغرق يومين ليرى على أرض الواقع كيف يوفر التمويل البريطاني المعاد توجيهها المواد الغذائية، والدعم النقدي للاشخاص الأكثر ضعفا والمياه الصحية إلى “200” ألف شخص من الفئات في البلاد.
وتحدث ماسترد خلال زيارته مع أمهات يسعين للحصول على الدعم إطعام أطفالهن في مركز تغذية ممول من قبل المعونة البريطانية في الخرطوم، بانه تم توفير 4.7 ملايين جنيه إسترليني من المساعدات البريطانية العاجلة لمساعدة هؤلاء النساء والاطفال، إلى حد كبير من خلال برنامج الغذاء العالمي.
وجدد السيد ماسترد أثناء زيارته التزام المملكة المتحدة بدعم الجهود السودانية الرامية للعودة إلى انتقال ديمقراطي بقيادة مدنية وقال أنه شاهد خلال زيارته: ” كيف يدعم برنامج الغذاء العالمي الأشخاص الأكثر ضعفاً في السودان.
وذكر من الجيد أن المملكة المتحدة تمول هذا العمل المهم أن هذه الزيارة كانت ايضًا فرصة للقاء مجموعة من الفاعلين المدنيين والعسكريين لمناقشة التحديات الأوسع التي تواجه البلاد.
وقال لقد كنت صريحًا في محادثات حول أهمية الاسراع في إحراز تقدم ملموس وحول التزام المملكة المتحدة بالوقوف إلى جانب السودانيين وهم يتلمسون طريق عودتهم الى انتقال مدني نحو الديمقراطية” قال سفير جلالة الملكة في السودان السيد جايلز ليفر معلقا على الزيارة: قدمت المملكة المتحدة أكثر من 250 مليون جنيه إسترليني من المساعدات الانسانية للسودان على مدى السنوات الخمس الماضية. وهي مانح رئيسي للسودان، ونحن نقف إلى جانب السودانيين الذين يواجهون صعوبات بالغة لكن المساعدات الانسانية وحدها ليست حلاً، وان الطريق الوحيد لوضع البلاد على طريق التعافي هو عبر حكومة مدنية ذات مصداقية تستوعب الجميع
. كما التقى ماسترد برئيس مجلس السيادة الفريق عبد الفتاح البرهان وحاكم اقليم دارفور مني اركو مناوي، بالاضافة إلى قوى الحرية والتغيير وأعضاء من المجتمع المدني السوداني. وناقشت الاجتماعات الازمة السياسية الحالية وقضايا الحكم وحقوق الإنسان والعدالة الانتقالية.