تُوفي إلى رحمة الله قبل قليل بمستشفى آسيا بأم درمان، أستاذنا الجليل الكاتب الصحفي والناقد والقاص عيسى الحلو، أحد أشهر أعمدة الصحافة الثقافية في بلادنا والذي تخرجت على يديه أجيال من الصحفيين والكتاب الكبار المنتشرين داخل وخارج ربوع الوطن الحبيب.
ونال الحلو عدة جوائز محليا وإقليميا وكرمته عدد من الجامعات والمنتديات والمهرجانات الثقافية منها جامعة الدول العربية وإمارة الشارقة كما شارك محكما لعدد من الجوائز العالمية.
ولد بمدينة كوستي في العام 1944 ونال دبلوم التربية بخت الرضا عام 1971، وعمل منذ فترة مبكرة من حياته بالصحافة، وظل وفيا لها، وبالذات للصحافة الثقافية إلى أن اشتهر في الأوساط الثقافية والصحفية بالنجاح في الإشراف على الملاحق الثقافية بالصحف اليومية، وظل يمارس الكتابة الإبداعية
عمل رئيسًا بالقسم الثقافي بصحيفة الأيام السودانية في العام 1976، ثم بصحيفة السياسة والرأي العام والصحافة، ثم رئيسا لتحرير مجلة الخرطوم التي كان يصدرها المجلس القومي للثقافة والفنون بالسودان. آخر محطاته المهنية الحالية رئاسته للقسم الثقافي بصحيفة الرأي العام وكان يداوم على كتابة مقال أدبي نقدي راتب في صحيفة الرأي العام تحت عنوان(ديالكتيك(.
· ريش الببغاء، مجموعة قصصية عن دار الحياة، بيروت، 1963.
· الوهم، مجموعة قصصية، 1971.
· حمّى الفوضى والتماسك، رواية، 1972.
· وردة حمراء من أجل مريم، مجموعة قصصية، عن دار مدلايت بلندن.
· صباح الخير أيها الوجه اللامرئي الجميل، رواية، عن الدار الأكاديمية بالخرطوم.
· قيامة الجسد، مجموعة قصصية، عن الدار السودانية للكتب، 2005 .
· عجوز فوق الأرجوحة، مجموعة قصصية، دار مدارك للنشر، 2010م.
له ثلاث روايات نشرت بالصحف السودانية،
· مداخل العصافير إلى الحدائق، صحيفة الأيام- 1976.
· الجنة بأعلى التل- صحيفة الأيام- 1978.
· البرتقالة- صحيفة الصحافة- 1971.
• “حمّى الفوضى والتماسك”، 1972
• “صباح الخير أيها الوجه اللا مرئي الجميل”، الخرطوم: الدار الأكاديمية، 1997
“وردة حمراء من أجل مريم” (مجموعة قصصية)، لندن : دار مدلايت، 1998
• “أختبئ لأبحث عنك” (مجموعة قصصية)، 2003
• قيامة الجسد” (مجموعة قصصية)، الدار السودانية للكتب، 2005
• “رحلة الملاك اليومية” (مجموعة قصصية)، 2008
• “عجوز فوق الأرجوحة”، دار مدارك للنشر، 2010
• “الورد وكوابيس الليل”، 2013
في عامه الرابع والسبعين احتفل بمرور 50 عاما من السرد، حيث كانت مجموعته القصصية "ريش الببغاء" باكورة أعماله عام 1963 آنذاك حيث اعتبرها النقاد تجربة مغايرة في المشهد السردي السّائد و بشرت بميلاد كاتب برؤية مختلفة.