صحيفة اللحظة:
أكد وزير شؤون رئاسة مجلس الوزراء مهندس خالد عمر يوسف على أن صناعة الدستور توفر فرصة لاستدامة التحول الديمقراطي ومشاركة واسعة و حوارا حقيقيا واتفاق السودانيين والسودانيات على نوع الحكم الذي يريدونه ، وأشار الوزير الى أن الوثيقة الدستورية وضعت هذه المهمة كواحدة من أهم أولويات المرحلة الانتقالية.
جاء ذلك لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية لورشة مشروع قانون مفوضية صناعة الدستور صباح اليوم بفندق كورال، وشدد الوزير على أهمية الإعداد للإنتخابات واختيار الشعب لمن يحكمه ، وضمان أكبر مشاركة شعبية في صياغة الدستور.
وأضاف وزير شؤون مجلس الوزراء أن التحديات الموجودة متوقعة ويجب المضي قدماً في تحقيق غايات صناعة الدستور وهي الغاية النهائية للثورة والتي ضحى من أجلها ملايين السودانيين .
وقال مولانا حسين فريجون ممثل وزارة العدل ان إنجاح صياغة الدستور من أهم تحديات الفترة الانتقالية
وأوضح بأن صياغة الدستور خلال الفترة السابقة من تاريخ السودان كانت خاصة بالنخب السياسية وأن الوضع الآن مختلف عن السابق ومنفتح على جميع فئات الشعب.
الجدير بالذكر ان ورشة مشروع قانون مفوضية صناعة الدستور يستمر ليوم واحد ويحتوي على استعراض وتقديم مشروع القانون والذي يتكون من تسع فصول تتناول صناعة الدستور والمشاورات الشعبية وإنشاء المفوضية وشروط عضوية المفوضية.