صحيفة اللحظة:
كشف وزير المعادن محمد بشير عبدالله عن مراجعة شاملة لقطاع المعادن خاصة مشروع جبل عامر بولاية شمال دارفور وأرباب بولاية البحر الأحمر ، مجددا قدرة الوزارة على حل الإشكالات في هذه المناطق من خلال قيام الوزارة بدورها كاملا في مجال التأمين وتوفير الخدمات والسعي مع المجتمعات المحلية لإحداث الرضا حتى تتمكن الدولة من بداية عمليات الإنتاج .
واستعرض اجتماع عقد بمقر هيئة الأبحاث الجيولوجية بالخرطوم اليوم بحضور وكيل الوزارة الدكتور محمد سعيد زين العابدين ومدير الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية جاهزية الهيئة وأجهزتها الفنية لبداية العمل والإنتاج في منطقة جبل عامر ، وشدد الاجتماع على ضرورة تطبيق اشتراطات البيئة والسلامة والمسؤولية المجتمعية بالنسبة للشركات والمستثمرين في كل مربعات الامتياز التي بدأ العمل فيها
وطالب بتنمية المجتمعات المحلية بجبل عامر وأرباب بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية والشرطية والادارات الاهلية من أجل تأمين مواقع الإنتاج وذلك استمرار للعمل ، داعياً الشركات والمستثمرين لمضاعفة الجهد من أجل دعم الاقتصاد السوداني خاصة في المناطق التي لم تحظَ بمثل هذه الاستثمارات
افتاً إلى أن منح مربعات الامتياز في جبل عامر متاح الآن وأن الدولة تعمل على تسهيل الإجراءات لبداية عملية الاستثمار بالجبل وتذليل كافة العقبات التي تعترض عمليات الإنتاج .
من جانبه أكد مدير مشروع جبل عامر لإنتاج الذهب بولاية شمال دارفور جيلوجي مستشار .رضوان أحمد محمد أن اهتمام الدولة بجبل عامر نابع من أهميته الاقتصادية
واصفاً إياه بالمشروع الواعد في إنتاج المعادن خاصة الذهب ، مشيرا إلى انهم وضعوا حلولا في كافة الجوانب لمستقبل المشروع خاصة الجوانب الأمنية والاقتصادية. وتوقع أن يسهم المشروع في دعم الاقتصاد السوداني بعد التنسيق المحكم بين وزارة المعادن ممثلة في الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية وولاية شمال دارفور.
ويعد جبل عامر واحدا من أكبر المشروعات التعدينية بالسودان.