صحيفة اللحظة:
أكد وزير المعادن الاستاذ محمد بشير عبدالله ان ورشة السيطرة على مورد الذهب كانت ذات أهمية خاصة وأنها جاءت في وقت مناسب يحتاج السودان الي تحقيق مزيد من الموارد الكافية لمواجهة تحديات آثار الحرب الحالية.
وقال مورد الذهب يمثل داعم أساسي للاقتصاد وأن توصيات الورشة سيكون لها ما بعدها خاصة وأن عددا كبيرا من الوزراء بالحكومة المكلفة وبعض الولاة ومسؤولي الأجهزة الشرطية كانوا حضور مما يجعل القرارات والتوصيات لها أهمية.
جاء ذلك لدى مخاطبته اليوم بمباني جهاز المخابرات العامة ببورتسودان الورشة التي نظمتها وزارة المعادن والشركة السودانية للموارد المحدودة بعنوان إحكام السيطرة على مورد الذهب برعاية وزير المعادن ومدير جهاز المخابرات العامة وبحضور الأستاذ مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، قال
وأشار الوزير الي ان توصيات الورشة سيكون لها قنوات تداول كبيرة وأن تنفيذها سيكون بصورة كبيرة مؤكدا أهمية تنسيق الجهود من أجل تحقيق موارد إضافية.
وترأس جلسات الورشة اللواء أمن محجوب ابكر مدير هيئة الأمن الاقتصادي وعقب عليها كل من مدير عام الشركة السودانية للموارد المحدودة الأستاذ مبارك أردول ومدير إدارة أمن اقتصاديات المعادن عقيد أمن احمد الشيخ.
كما شارك كثير من الوزراء والحضور مما مكن من وضع مقترحات لكثير من القضايا المطروحة.
تسلم السيد مالك عقار اير نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي اليوم توصيات الورشة المتخصصة تحت عنوان (إحكام السيطرة على مورد الذهب) التي نظمتها وزارة المعادن والشركة السودانية للموارد المحدودة برعاية وزير المعادن ومدير جهاز المخابرات العامة والتي تضمنت أكثر من عشرين توصية تهدف كلها الي تطوير مورد الذهب حتى يسهم في دعم الموارد العامة للدولة.
وقال عقار ان السودان به موارد عديدة بالإضافة الى الذهب أيضا يجب الاهتمام بالزراعة خاصة كل البشريات من الولايات الان تؤكد نجاح الموسم الزراعي.
وأضاف عقار ان القوات المسلحة هي صمام أمان وهي التي تحفظ وحدة الدولة ضد أي مهدد ويجب أن يدعم الجميع القوات المسلحة التي تؤدي واجبها.
وأضاف ان كل من يستهدف الجيش بصورة سالبة يجب أن يراجع نفسه خاصة وان اغلبهم خارج السودان.
وطالب عقار بأهمية وجود تشريعات محكمة تحفظ موارد البلاد من المخربين، وقال إن المسؤولية المجتمعية يجب على الشركات ان تقوم بتنفيذها حتى يتحقق الاستقرار في ظل تنمية متوازنة.
المصدر: سونا