الرئيسية » الاقتصاد » وزير الصناعة السوداني: نسعى لتحقيق طفرة إنتاجية كبرى في قطاع السكر

وزير الصناعة السوداني: نسعى لتحقيق طفرة إنتاجية كبرى في قطاع السكر

وزير-الصناعة-السوداني-يوعد.jpg

أعرب المهندس إبراهيم الشيخ وزير الصناعة رئيس مجلس إدارة شركة السكر السودانية عن أمله في أن يحقق قطاع السكر طفرة إنتاجية كبرى لتعظيم الفائدة.
وأشار خلال لقائه اليوم بالعاملين بشركة السكر السودانية بحضور المدير العام للشركة الأستاذ الرشيد إسحاق الى ضرورة تطوير عمليات الإنتاج بقطاع السكر والتي وصفها بالمتدنية، مضيفاً أن هناك تحديات تواجه المصانع الأربعة التابعة لشركة السكر السودانية لتحقيق الأهداف المرجوة عقب الدمار الذي تعرضت له إبان النظام البائد.
واستبعد الشيخ سعي حزب المؤتمر السوداني لإعفاء عاملين بالدولة وفق الانتماء السياسي وقال الإعفاء إنما يكون للفاسدين، موضحاً أن المواطنة هي الأساس، مشيراً إلى قيمة الحرية والعدالة والتى تعد المحرك الأساسي، داعياً إلى العمل الجماعي والتراضي وسط العاملين.
ونبه الشيخ إلى أهمية إطلاع العاملين بالشركة على الهيكل الجديد باعتبارهم أصحاب المصلحة، مطالباً بمعالجة الخلل التاريخي المتعلق بالهيكل الوظيفي والراتب لمصلحة العاملين.
وقال إن قانون الصناعة الجديد أعطى الفرصة لوزارة الصناعة في المعالجات التى من شأنها إعادة النظر في الرسوم والضرائب المفروضة علي الصناعة.
وذكر أن هناك اتجاه لإنشاء مجلس للسكر يضم جميع مصانع السكر العاملة، فضلاً عن المقترحة باعتباره منصة واحدة تدير التحديات والمشاكل التي تواجه القطاع، مشيراً الى أن قيام المجلس يعتبر وعاء لتطوير ورفع القدرات المهنية للعاملين في قطاع السكر.
وأشار العاملون إلى ضرورة تحسين بيئة العمل بالشركة، ونبهوا إلى أهمية تطبيق هيكل جديد وفق قانون العمل، مؤكدين على أهمية معالجة المشاكل التي تقف حجر عثرة أمام زيادة الإنتاج، وضرورة الاستفادة القصوى من المشاريع المصاحبة لصناعة السكر لتحقيق التنمية الاجتماعية.
واستعرض اجتماع رئيس الإدارة مع المدير العام للشركة بحضور مديري القطاعات المختلفة بالشركة المشاكل التي تواجه المصانع وفي مقدمتها نقص التمويل ، ودعوا الى ضرورة اتخاذ قرار بوضع هيكل للشركة لإزالة الغبن وسط العاملين، كما استمع الوزير الى الخطوات التي اتخذت من الشركة لوضع الهيكل الجديد واطلع على الخطة التي وضعت لتطوير الخدمات الزراعية والحيوانية التي تقدم للعاملين بالمصانع.