الرئيسية » الاقتصاد » وزارة الزراعة السودانية توضح حقيقة استيراد أكياس الخيش من بنغلاديش

وزارة الزراعة السودانية توضح حقيقة استيراد أكياس الخيش من بنغلاديش

-الزراعة-والغابات-السودان

صحيفة اللحظة:
أصدرت وزارة الزراعة والغابات توضيحا حول تداول مواقع التواصل الاجتماعي منشور يتعلق باستيراد جوالات الخيش من بنغلاديش .
وجاء في التوضيح ان وزارة الزراعة رصدت في اليومين الماضيين تداول منشور على مواقع التواصل الإجتماعي يتعلق باستيراد جوالات الخيش، للموسم الزراعي 2020 -2021م.
جاء فيه على لسان وكيل وزارة الزراعة " أن رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك تدخل وأوقف اتفاق بين وزارة الزراعة والحكومة البنغلاديشية لتوريد الخيش" وهو تصريح غير صحيح ولم يصرح به وکیل وزارة الزراعة.
ومن باب إعلاء قيم الشفافية والالتزام بتمليك الرأي العام الحقائق وجه السيد رئيس الوزراء وزارة الزراعة بتوضيح كافة التفاصيل المتعلقة بهذا الأمر.
وعليه يود وكيل وزارة الزراعة والغابات توضيح أنه بتاريخ 11 اکتوبر 2020م قام وزير الزراعة المكلف وقتها پارسال خطاب الى الحكومة البنغلاديشية – الخطاب المرفق – طالبا فيه الاستمرار في تعاقد سابق تم توقيعه في عام 2017 لصالح شركة قولدن فايبر للتجارة على أنها وكيل للمؤسسة البنغلاديشية لمصانع النسيج – بحسب العقد السابق – لتوريد خيش لحكومة السودان.
مضمون الخطاب يعني احتكار توريد الخيش لشركة جولدن فايبر للتجارة وفق ما هو معمول به في التعاقد السابق الموقع في 2017م.
لم يتقيد وزير الزراعة المكلف قانون الشراء والتعاقد إذ يتطلب توريد الخيش إجراء عطاء علاوة على تجاوزه للبنك الزراعي المسؤول عن المدخلات الزراعية في السودان وتجاوز كذلك وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي المخولة بالإشراف على إجراءات الشراء والتعاقد الحكومية.
إضافة الى ماذكر فقد تبين لاحقا ارتباط الشركة المذكورة، قولدن فايبر للتجارة – بممارسات أدت لجنة تفكيك التمكين إلى إصدار قرار بإيقاف التعامل معها.
وعليه إستدعى رئيس الوزراء السيد عبد الله حمدوك وزير الزراعة المكلف في اليوم التالي لإرسال الخطاب لإستيضاحه حول إرسال الخطاب بهذه الصيغة ولم يقدم وزير الزراعة آنذاك أي توضيحات ودفوعات كافية لإصداره هذا الخطاب وعليه وجه رئيس الوزراء وزير الزراعة المكلف بإصدار قرار ينفي بموجبه الخطاب الذي أرسله للحكومة البنغلاديشية لإحتكار سلعة الخيش لشركة قولدن فايبر التجارة وهذا ماحدث.
ختاما يأتي هذا التوضيح في إطار التزام حكومة الثورة الإنتقالية أقصى درجات الشفافية في إدارة شؤون الدولة.