صحيفة اللحظة:
أكد المهندس محمد نور الدين المدير العام لوحدة تنفيذ السدود، عدم تأثر سد (أم دافوق) بالرغم من تعرض ولاية جنوب دارفور لكميات كبيرة من مياه الأمطار والتي أتت فى الأودية والخيران فى جميع أرجاء الولاية، من سفوح جبل مرة مما أثر على الجريان الغير عادى لكثير من هذه المناطق.
وأضاف خلال المنبر الإعلامي لوزارة الرى والموارد المائية اليوم بالوزارة أن الوزارة ستعمل فى إعادة النظر فى كثير من التصميمات لتواكب الكميات التى تأتى مستقبلاً، والمحافظة على أمن وسلامة السد بعمل مفيض فى نفس المنطقة لتسريب المياه الزائدة عن كمية المخزون لكى لا يتأثر السد ويحصل انجراف للردمية.
مشيراً إلى التعاون الكامل مع وزارة المالية فى إنجاز هذا العمل آملاً أن تتواصل جهودها فى إكمال هذا الصرح لأهميته الأمنية والإقتصادية لجنوب دارفور والسودان. وأبان أن هذه الكميات غير متوقعه وذلك لغياب محطات الرصد والمتابعة حيث كان للوحدة سبعة محطات فى ولاية جنوب دارفور ونتيجة لعدم توفر الميزانيات الآن هى خارج الخدمة وكانت تعمل كمحطات إنذار مبكر
تنبه المواطنين على طول المجاري لعمل الاحتياطات اللازمة. وأشار إلى أن هذه السيول والأودية تصب فى وادى طوال الذى ينتهى فى سد أم دافوق الذى تمت صيانته بمبلغ يقدر بحوالى السبعمائة مليون جنيه سودانى، مشيراً إلى عدم تأثر السد ولكن لكثرة كمية المياه التى أتت فوق المعدل لما يقارب مائه سنه لم تشهدها المنطقة والصمود السد انكسرت الردمية فى منطقة أم روق على بعد 15 كيلو من جسم السد.
وأضاف أن الكثير من المدن فى جنوب دارفور مثل مدينة رهيد البردى وعد الفرسان، تعانى كثيراً من جريان هذه الأودية بكميات فوق المعدل. مشيداً بدور المواطنيين فى تشييد التروس لحماية هذه المدن من السيول الجرافة الخطيرة والمؤثرة.