الرئيسية » الاقتصاد » والي سناريؤكد على تعويض متضرري الفيضانات في القطاع البستاني وتوفيق أوضاعهم

والي سناريؤكد على تعويض متضرري الفيضانات في القطاع البستاني وتوفيق أوضاعهم

والي-سنار-والزراعة.jpg

أكد الماحي محمد سليمان والي ولاية سنار سعي حكومته لإيجاد تمويل لتأهيل وتشغيل عدد 23 مشروع زراعي مروي تمت إعادتها لوزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية بالولاية.
وأشار إلى أن تعويض متضرري الفيضانات في القطاع البستاني يسهم في توفيق أوضاعهم والعودة من جديد للنهوض بالقطاع، لافتاً إلى أن التعامل مع المنظمات يمكن أن يضيف قيمة لمنتجات الولاية خاصة بعد استخدام التقانات الحديثة لزيادة الإنتاج مما يحد من الفقر، مشيراً في هذا الخصوص الى خطط وبرامج حكومة الولاية للنهوض بالقطاع الزراعي المطري والمروي.
وقال لدى لقائه الممثل المقيم لمنظمة الأغذية والزراعة العالمية “الفاو” بالسودان أحمدو بابا قانا، إن هناك إرتباط وثيق بين منظمة الزراعة والأغذية العالمية وولاية سنار باعتبارها ولاية زراعية من الدرجة الأولى تتمتع بموارد كبيرة وتحتاج لتفجير طاقات الشباب.
من جانبه أكد أحمدو بابا قانا الممثل المقيم لمنظمة الأغذية والزراعة العالمية “الفاو” بالسودان، إستعدادهم للتدخل للنهوض بالقطاع الزراعي ، مثمناً جهود حكومة ولاية سنار لإيفاءها بالمكون المحلي لإنشاء مكتب الأمن الغذائي بالولاية ، مبيناً أن التعاون يظهر جدية حكومة الولاية وترحيبها بالمنظمات العاملة في المجال الزراعي من أجل النهوض بالقطاع.
وقال بابا قانا إن الزيارة جاءت للوقوف على بعض المشروعات التي تدعمها الفاو وتوزيع الدعم للمتضررين من السيول و الفيضانات التي اجتاحت الولاية العام الماضي.
وأبان أنه ستتم زيارة محطة البحوث الزراعية وبعض قنوات الري التي تحتاج الى تطهير والتدخل وتعويض المتضررين في القطاع البستانى، اضافة الى تطعيم القطيع الحيواني بالولاية.
وأشار إلى ان منظمة الفاو ستعطي ولاية سنار أولوية في التنفيذ لبرامجها، لافتاً الى أهمية دعم المانحين الآخرين لمشروعات ولاية سنار خاصة في مجال الزراعة.
فيما ثمنت مدير عام وزارة الانتاج والموارد الاقتصادية بولاية سنار المهندس أسماء عثمان جهود الفاو في النهوض بالقطاع الزراعي، وقالت إن لهم شراكات متميزة مع الفاو خاصة في مجال الأمن الغذائي، مبينةً أنه من ضمن برامج الممثل المقيم للفاو بالسودان توزيع مدخلات زراعية من شتول وتوزيع أموال للمتضررين من أصحاب البساتين التي تضررت بسبب السيول والفيضانات والمتضررين من جائحة كورونا.