دعا طه الطيب رئيس إتحاد المصارف السوداني خلال المؤتمر الصحفي بمنتدى “الفرص والتحديات التي تواجه القطاع المصرفي بالسودان” الذي نظمته جمعية الصداقة السودانية الأمريكية، إلى عدم التقاعس في تجديد وتطبيق قوانين غسيل الأموال ومكافحة الإرهاب في السودان.
وأكد أن القوانين الموجودة تحتاج إلى تحديث لمواكبة المستجدات على الصعيد الدولي لتسهيل الإندماج في النظام المالي العالمي .
وأشارإلى ترتيبات لعقد إجتماعات مع المؤسسات الإقتصادية والمالية المستهدفة خاصة الأمريكية والأوربية لمناقشة المعايير المالية الدولية الواجب الإلتزام بها وذلك على هامش مؤتمر باريس، لافتاً إلى أن السودان خضع لعقوبات إقتصادية طويلة ،مما يتطلب عمل جاد فى القطاع الإقتصادي والمصرفي للإندماج في المنظومة الإقتصادية العالمية، مشيداً بمبادرة الجمعية في إقامة المنتدى لطرح مثل هذة الموضوعات المهمة.
كشف رئيس إتحاد المصارف السوداني طه الطيب عن سريان تصديق (سيتي بنك) للعمل في السودان. وقال إن البنك جمد ترخيصه ولم يطلب إلغائه مما يسهل عودته للعمل في السودان في أي وقت.
من جهته أعلن رئيس جمعية الصداقة السودانية الأمريكية الأستاذ سامي أحمد الجعلي، أن أعمال المنتدى هدفت إلى طرح القضايا التي تمهد عودة السودان للمجتمع الإقتصادي والمالي الدولي ،وإزالة المعوقات التي تواجه المصارف بشكل عام في الإستفادة من الفرص التي خلقها إزالة إسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب ،منوهاً إلى أن المنتدى الذي إنعقد بمشاركة إتحاد المصارف وبنك السودان المركزي والسفارة الأمريكية بالخرطوم وكل من السفارة السودانية بواشنطن ووزارة الخزانة الأمريكية عبر تقنية الفيديو كونفرنس، ناقش قضايا الحوكمة المالية والإلتزام بالمعايير والقوانين الدولية في المجال المصرفي وفتح نافذة لإخضاع المشاكل والتحديات التي تواجه القطاع المصرفي السوداني للمزيد من البحث لتجاوزها.
وأعلن إستمرار ومواصلة الجمعية في تنظيم سلسلة منتدياتها الإقتصادية التي تناقش القضايا الإقتصادية الكلية التي تهدف إلى إعادة السودان للإندماج في الإقتصاد العالمي بصورة حقيقية، منوهاً إلى أن المنتدى المقبل سيناقش قضايا فرص وتحديات الإستثمار الزراعي بمشاركة كافة الأطراف ذات الصلة.