صحيفة اللحظة:
اجتمع وزير المعادن محمد بشير أبو نمو مع وفد شرق السودان برئاسة رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة الناظر محمد الامين ترك وتباحث آليات حل مشاكل التعدين وكيفية تنفيذ المسؤولية المجتمعية تجاه المجتمعات المحلية .
واتفق الاجتماع على حق المواطنين في التعبير السلمي شريطة أن لا يؤدي ذلك الي إغلاق المؤسسات وتعطيل الإنتاج في شرق السودان ، كما تم على التوافق على صيغة تضمن حل كافة القضايا المتعلقة بالخدمات الأساسية بمناطق التعدين بالبحر الأحمر وفي غضون ذلك أقر الاجتماع تشكيل ثلاثة لجان على مستوى الولاية والمحليات والمجتمعات المحلية .
وأكد وزير المعادن محمد بشير عبدالله أن الوزارة تقف على مسافة واحدة مع كل الأطراف ولا تنظر للتعدين كقضية سياسية وأنما كقضية تتعلق بالاقتصاد القومي
معلنا استعداد وزارته لتقديم المنح والدعم والتدريب وكافة الخدمات للسكان المحليين والمجتمعات المحلية، نافيا في الوقت ذاته أن تكون التعيينات في قطاع المعادن في الوقت الراهن اخضعت الي معايير قبلية وانما كانت على اساس الكفاءة، مطالبا المجتمعات المحلية بمراعاة المصلحة العليا للدولة في التعامل مع الشركات الأجنبية بما يدعم ويعزز الاستثمار الوطني.
من جهته قال الناظر محمد الأمين ترك رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة أن ما يحدث من إحتجاجات أمام مقر الشركة السودانية للموارد المعدنية هي ليست عدائية وإنما مطلبية وأن المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة يسعى مع السلطات الاتحادية لمعالجة هذه القضايا.
واكد ترك على فتح حسابات مصرفية للمجتمعات المحلية للإستفادة من الأموال المرصودة للمسئولية المجتمعية وأعلن ترك أنه تم الاتفاق مع الحكومة على التوظيف على أساس التمييز الايجابي.
تجدر الإشارة إلى أن الاجتماع ضم كل من وكيل وزارة المعادن ومدير الشركة السودانية للموارد المعدنية والمدير العام للهيئة العامة للابحاث الجيلوجية ومديري أمن المعادن وشرطة المعادن وعدد من عمد ونظار واعيان شرق السودان.