صحيفة اللحظة:
أخمدت شرطة الدفاع المدني بولاية البحر الأحمر شرقي السودان، حريقاً مجهول المصدر شب في حظيرة جمارك اوسيف
وكشف العميد شرطة أحمد حميدان مدير إدارة الدفاع المدني بولاية البحر الأحمر عن تدخل الإدارة بعدد ثلاثة وحدات إطفاء مزودة بمعدات إطفاء متكاملة بقوة قوامها خمسة عشر من الضباط والأفراد ونجحت في إخماد النيران بعد عشر ساعات والسيطرة على الحريق وأشار إلى اشتعال النيران بكثافة لوجود مواد مشتعلة وغذائية ممثلة في (حلويات شوكولاته وسردين ومواد بناء سيراميك وأسمنت وبوهيات).
وكانت البضائع التي تعرضت للحريق محملة على متن ثلاثة جرارات، في طريقها للتخليص الجمركي وكشف حميدان عن اتخاذ إجراءات قانونية وفتح تحقيق عبر المباحث والمعامل الجنائية وإرسال عينات للفحص للكشف عن أسباب الحريق.
وتم تدوين بلاغ تحت المادة ٤٤ إجراءات بقسم شرطة محلية أوسيف وكشفت مصادر جمركية مطلعة عن وجود أكثر من الف عربة أثناء الحريق وكميات من البضائع داخل الحظيرة تنتظر عمليات التخليص فيما رجحت المصادر ارتفاع حجم الخسائر الأولية إلى مبلغ خمسين مليون جنيه وتحدثت ذات المصادر عن إرسال فريق للتقصي والتحقيق ورصد حجم الخسائر
من جانب اخر تعهد مدير عام شرطة البحر الأحمر من حلايب بتوفير وحدة المطافئ لأوسيف خلال أسبوع بعد الحريق الذي تعرض له الميناء البري أول امس.
الى ذلك قالت مصادر متطابقة لـ “سودان تربيون” في ولاية البحر الأحمر، الأربعاء إن الخسائر الأولية التي خلفها حريق ميناء “أوسيف” تقدر بنحو 500 مليون جنيه سوداني.
واندلع حريق هائل في وقت متأخر من ليل الثلاثاء، في الميناء الواقع شمال بور تسودان ما تسبب في خسائر فادحة. وهو الحادث الثاني خلال 3 أشهر يطال الموانئ شرقي البلاد، عندما التهمت نيران بضائع كانت مكدسة في ميناء عثمان دقنة بمدينة سواكن خلال مايو الفائت.
وأفاد مدير شرطة الدفاع المدني بولاية البحر الأحمر العميد شرطة احمد حميدان “سودان تربيون” بتدخلهم عبر ثلاث وحدات إطفاء مزودة بمعدات متكاملة وخمسة عشر من الضباط والأفراد تمكنوا من إخماد النيران بعد عشرة ساعات مبينا أن وجود مواد مشتعلة وغذائية ساعد في كثافة النيران.
وكشف حميدان عن اتخاذ إجراءات قانونية وتحقيق عبر المباحث والمعامل الجنائية وإرسال عينات للفحص للكشف عن أسباب الحريق بعد تدوين بلاغ بقسم شرطة محلية اوسيف.
ويقع ميناء “أوسيف” المستخدم في تصدير خام الحديد واستقبال البضائع الواردة من دول عديدة على بعد 260 كلم شمال بورتسودان حاضرة ولاية البحر الأحمر مع الحدود المصرية.