قالت هيئة قناة السويس المصرية إنها تتطلع للتعاون مع الولايات المتحدة للمساهمة في جهود تعويم سفينة الحاويات “إم في إيفر غيفن” التي جنحت أثناء مرورها بالقناة، الثلاثاء الماضي.
وأضاف المتحدث باسم الهيئة جورج صفوت في بيان: ” تُثمّن هيئة قناة السويس ما تقدّمت به الولايات المتحدة من عرض للمساهمة في تلك الجهود، ونتطلع للتعاون معها في هذا الصدد تقديراً لهذه المبادرة الطيبة”.
وأشار البيان إلى أن “هيئة قناة السويس حريصة على انتظام حركة الملاحة العالمية بالقناة في أقرب وقت”. وتابع: “كذلك أعربت الهيئة عن صادق الامتنان لكل ما تلقته من عروض للمساعدة في هذا الشأن”.
وكشفت الهيئة، الجمعة، أنه سيتم استئناف عمليات قطر وتعويم السفينة الجانحة بعد الانتهاء من التجريف لإزالة ما يصل إلى 20 ألف متر مكعب من الرمال.
وقال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن نسبة إنجاز أعمال التكريك المستهدفة بواسطة الكراكة “مشهور” لإزالة الرمال المحيطة بمقدمة السفينة، بلغت نحو 87%، بمعدلات تكريك تقترب من 17 ألف متر مكعب من الرمال.
وأضاف ربيع: “بدأت الكراكة مشهور العمل أمس الخميس على بعد 100 متر من السفينة، واقتربنا اليوم حتى بعد 15 متراً، ومن عمق ابتدائي نصف متر حتى عمق تكريك بلغ حالياً 15 متراً”.
وأكد أن أعمال التكريك تتم بمراعاة أقصى معايير الأمان الملاحي وذلك بالحفاظ على مسافة آمنة تقدر عند أقرب نقطة مسموح بها للاقتراب من السفينة بنحو 10 أمتار من السفينة.
وأشار ربيع إلى أنهم لن يتمكنوا من التكريك بعد هذه المسافة، وأضاف: “لكننا سنستعيض عن ذلك بالانهيارات الترابية التي ستتم من تلقاء نفسها”