صحيفة اللحظة:
خلص تحليل للمجلس العالمي للذهب إلى أن الذهب لا يزال أكثر السلع الاستثمارية فاعلية مقارنة ببقية السلع الأخرى في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
وقال التحليل المنشور على موقع المجلس إن يشير المشهد الاقتصادي العالمي الحالي إلى تحسن الظروف الاقتصادية، وارتفاع معدلات التضخم ومعدلات الفائدة المتوقع، فضلاً عن نقص المعروض من السلع.
ويشير التحليل إلى أن الذهب لا يزال أكثر السلع فاعلية للاستثمار ليكون ضمن المحفظة الاستثمارية، إذ يقف بعيدًا عن بقية السلع الأخرى.
وقال إن الذهب قدم عوائد فائقة ومطلقة على مدى آفاق زمنية متعددة مقارنة ببقية السلع، كما أنه أكثر تنوعًا وفاعلية من السلع الأخرى.
ويتفوق الذهب على السلع الأساسية في فترات التضخم المنخفضة، كما أن تقلباته أقل ويعد مخزون ذو قيمة ثابتة ويمكن بيعه بسهولة.
وأوضح المجلس أن الأصول الحقيقية تميل إلى الأداء الجيد في فترات الانكماش، ويعد فهم الأداء التاريخي للأصول خلال فترات الانكماش أمرًا مهمًا لفهم كيفية أداء الأصول خلال الفترة الحالية.
وفحص التحليل أداء الأصول المختلفة خلال الفترتين الأخيرتين من الانكماش، مقارنة بالبيئة الحالية.
وتؤكد نتائج التحليل أن الأصول مثل صناديق الاستثمار العقاري وسندات الخزانة المحمية من التضخم كانت ذات أداءً قويًا، وكان أداء السلع والذهب جيدًا، بالإضافة إلى ذلك، فإنه يؤكد الأداء المتفوق للذهب على الأسهم والسندات.
وتشير نتائج التحليل إلى الاتجاه الصعودي المحتمل للذهب مقارنة بكيفية أداء السلع خلال فترة الانكماش الأخيرة في الفترتين السابقتين، إذ تفوق الذهب على السلع الأساسية.
وأضاف أن في الوقت الحالي انخفض الذهب بنسبة 10٪ مقارنة ببقية السلع، والتي ارتفعت بشكل كبير، وتخلف الذهب عن السلع الأخرى بدءًا من مايو 2020، واستمر حتى النصف الأول من عام 2021، لكن هذا ليس بالأمر غير المعتاد في فترات الانكماش التي تقودها السلع عبر التاريخ.
وبحسب التحليل فإن تاريخيًا يتأخر الذهب في البداية، لكنه يلحق بمعظم مجموعات السلع الرئيسية بحلول العامين الثاني والثالث من فترة الانكماش.
وكانت أسعار الذهب عادت لمستويات فوق 1800 دولار للأوقية في نهاية تداولات الأسبوع الماضي ليسجل 1817.5 دولار، بعد سلسلة من التراجعات.