صحيفة اللحظة
ناشد تجمع العاملين بقطاع النفط السوداني، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، “بالرجوع لصوت العقل وإنهاء الحرب” والابتعاد عن تدمير المنشآت خاصةً النفطية على امتداد السودان لخطورتها على البلاد والعاملين.
وقال التجمع، في بيان، عبر حسابه على “فيسبوك”، إن “عمليات التخريب طالت مباني وزارة الطاقة والنفط ومباني شركة سودابت، بعد اقتحامها بواسطة قوات تابعة للدعم السريع، كما تعرض مبنى رئاسة شركة النيل الكبرى لعمليات البترول لقذيفة أدت لإحداث خسائر بالغة”.
واتهم البيان، “قوات الدعم السريع بالسيطرة على بعض محطات الضخ التي تتبع لشركة بتروإنرجي والقيام بتهديد وترويع العاملين فيها بالأسلحة النارية قُبيل إجلائهم”.
وقال تجمع العاملين بقطاع النفط السوداني، إن “مصفاة الخرطوم ما زالت تحت سيطرة قوات مليشيا الدعم السريع، والتي تمنع انسياب المواد البترولية وتوزيعها مما خلق أزمات بالغة في التعقيد على إمتداد البلاد “، حسب قول البيان.
وختم التجمع، بيانه، بالدعوة إلى “وقف الحرب فورا حقناً للدماء وحفاظاً على وحدة أراضي السودان، والعمل على العودة للعملية السياسية التي تمهد للانتقال المدني الديمقراطي وبناء جيش وطني واحد يلبي تطلعات الشعب في حماية الدستور والحدود”.