صحيفة اللحظة:
انخفضت أسعار النفط، الاثنين، مما أدى إلى زيادة الخسائر في السوق بعد أن خفضت السعودية، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، أسعار عقود النفط لآسيا خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما يعكس مخاوفا بشأن توقعات بانخفاض الطلب على الخام في العالم.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت لشهر نوفمبر بمقدار 49 سنتا، أو 0.67 في المئة، إلى 72.12 دولار للبرميل
وسجل خام غرب تكساس سعر 68.82 دولار للبرميل في أكتوبر، بانخفاض 47 سنتا، أو 0.68 في المئة.
وأخطرت شركة النفط الحكومية العملاقة أرامكو السعودية العملاء في بيان، الأحد، بأنها ستخفض أسعار البيع الرسمية في أكتوبر لجميع درجات النفط الخام المباعة إلى آسيا، أكبر منطقة شراء لها، بما لا يقل عن دولار واحد للبرميل، في تخفيض أكبر مما توقعه استطلاع أجرته رويترز للمصافي الآسيوية.
ونقلت رويترز عن، تاماس فارغا، من شركة "بي في إم أويل أسوشيتس"، قوله إن "خفض أسعار النفط السعودية إلى آسيا خلق ضغطا سلبيا قصيرا هذا الصباح، وهو ما يتعافى منه السوق".
وتتزايد إمدادات النفط العالمية مع زيادة منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفائها (أوبك +) للإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا كل شهر بين أغسطس وسبتمبر.
وقال كبير محللي السوق في آسيا والمحيط الهادئ في شركة الوساطة "أواندا"، جيفري هالي، "بالنظر إلى أن أوبك+ تواصل خطتها لزيادة الإنتاج شهريا، على الرغم من البيانات الضعيفة من الصين والولايات المتحدة التي تثير مخاوف التباطؤ، والمملكة العربية السعودية التي تبحث عن حصة سوقية في المنطقة، فمن المرجح أن يظل النفط تحت الضغط".
وتقوم الحكومة الأميركية بالإفراج عن النفط الخام من احتياطيات النفط الاستراتيجية في الوقت الذي يكافح فيه الإنتاج في ساحل الخليج الأميركي للتعافي.
ودفع الإعصار شركات الطاقة الأميركية الأسبوع الماضي إلى خفض عدد منصات التنقيب عن البترول والغاز الطبيعي.
المصدر: رويترز