صحيفة اللحظة:
تنطلق الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي للعام 2021 يوم الاثنين 11 أكتوبر وتستمر حتى الأحد 17 أكتوبر، وذلك للمرة الثانية افتراضياً بسبب تفشي جائحة كورونا.
ووفق البيانات المنشورة على موقع صندوق النقد، يستمر الصندوق ومجموعة البنك الدولي في مراقبة الوضع الوبائي في جميع أنحاء العالم، وسيكون مبنى الصندوق والبنك مفتوحين فقط للموظفين الأساسيين والوزراء ومحافظي البنوك المركزية بالعالم والمندوبين الذين يحضرون الاجتماعات.
وقال البنك الدولي في تغريدة له على حسابه بموقع تويتر، إن الاجتماعات ستناقش النمو الاقتصادي والمناخ واللقاحات والإتجار لدعم التعافي القادر على الصمود والاستعداد للأزمات في المستقبل.
وفي كلمة ألقاها في الخرطوم بالسودان في 30 سبتمبر الماضي، قال رئيس مجموعة البنك الدولي، ديفيد مالباس: " في الوقت الذي نستعد فيه بدء الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لعام 2021، يجب علينا بداية التوقف لبرهة للتأمل وتقييم التحديات التي تواجه مجتمع التنمية العالمي حالياً" ولخص مالباس هذه اللحظة جيداً، مشيراً إلى أن "ستُحدِّد الاختيارات الكثيرة في السنوات القادمة ما إذا كانت البلدان النامية ستعاني من ضياع عشر سنوات أم أنها يمكن أن تؤذن بنمو سريع وتحول اقتصادي ملموس".
وجرت العادة على عقد الاجتماعات السنوية، التي تُنظم عموما في شهر سبتمبر / أكتوبر، في واشنطن سنتين متتاليتين وفي إحدى البلدان الأعضاء في السنة الثالثة.
وتتضمن الاجتماعات السنوية اجتماعات اللجنة الدولية للشئون النقدية والمالية، ولجنة التنمية، ومجموعة العشر، ومجموعة الأربع والعشرين، والعديد من مجموعات الأعضاء الأخرى.
وفي ختام تلك الاجتماعات، تقوم اللجنة الدولية للشئون النقدية والمالية ولجنة التنمية، فضلاً عن العديد من المجموعات الأخرى، بإصدار بيانات خاصة بكل منها.
وتضم الاجتماعات السنوية جلسة عامة يطرح خلالها المحافظون مسائل تتعلق بالأعمال.
وأثناء تلك الاجتماعات، يتخذ المحافظون قرارات بشأن كيفية التعامل مع القضايا النقدية الدولية الراهنة، ويعتمدون القرارات ذات الصلة.
ويرأس الاجتماعات السنوية أحد محافظي الصندوق والبنك الدوليين، مع تناوب الرئاسة فيما بين أعضاء المجلسين كل عام.
المصدر: سونا