صحيفة اللحظة:
أوضح أحمد كمال، معاون وزير التموين المصري والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، حقيقة ما أعلنت عنه قوات الدعم السريع المتمردة ، من وقف تصدير السلع والبضائع إلى مصر.
ونقلت صحيفة “الوطن” المصرية، عن كمال تأكيده أن “مصر تواصل استيراد البضائع من السودان والصومال وجيبوتي، دون أي عقبات لوجستية”.
وأضاف المتحدث أن “أرصدة البلاد الموجودة حاليًا من اللحوم السودانية والجيبوتية تبلغ 20 ألف رأس ماشية”، مشيرًا إلى أن “الأرصدة المتاحة تكفي احتياجات السوق المصري دون أية مشكلات”، مؤكدًا أن “الاستيراد متواصل”.
ولفت كمال إلى أن “وزارة التموين والتجارة الداخلية المصرية، استوردت اللحوم من عدة دول أفريقية أخرى مثل جيبوتي والصومال بكميات أكبر من المستوردة من السودان”.
أشار كمال إلى أن “هناك سلعا تستوردها السودان من جمهورية مصر العربية، حيث ساهمت مصر في تحقيق الأمن الغذائي للمواطن السوداني عبر توريد كميات كبيرة من السلع الغذائية الأساسية مثل الأرز والسكر والدقيق والزيوت، وذلك رغم الأزمات الاقتصادية، التي مرت بها مصر خلال الفترة السابقة”.
يأتي ذلك بعدما أعلنت قوات الدعم السريع السودانية، يوم السبت الماضي، عن حظرها للصادرات السودانية إلى مصر، وذلك بعدما اتهمتها بإرسال قوات عسكرية إلى السودان.
وقال الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع المتمردة في بيان على منصة «إكس»، إن قواته تحذر الحكومة المصرية وأجهزتها مما سماه «التمادي في التدخل السافر في الشؤون السودانية»، ودعا من سماهم «بعض الأشقاء» إلى حض الجانب المصري على وقف تدخلاته الداعمة عسكرياً للجيش.
وحذر المك أبو شوتال، وهو قيادي بقوات الدعم السريع المتمردة من منطقة النيل الأزرق، في مقطع فيديو متداول على نطاق واسع، التجار في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، من تصدير أي بضائع إلى مصر، وقال: «لو صدّرت فنجان صمغ عربي، أو فولاً سودانياً، أو حيواناً (بهيمة) لمصر، فستعاقب بأشد العقوبات وأردعها».