صحيفة اللحظة:
أقرت وزيرة التجارة والتموين أمال صالح بتدنٍ كبير في حجم واردات البلاد خلال يناير الماضي .
وتشير (التيار) أن الفقر يتمدد ، ويسيطر الركود الحاد على الأسواق، لدرجة أن أسواق الكثير منالسلع لا تجد زبائن، رغم ثبات الأسعار أخيراً واضطرار بعض التجار إلى خفضها للحيلولة دون انهيار تجارتهم الذي بات وشيكاً، بجانب استمرار إغلاق بعض المحال التجارية في وسط الخرطوم،
وأكد تجار أن كثيراً منهم أغلقوا محالهم نتيجة للخسائر التي ظلوا يتكبدونها في ظل الركود الحاد والفواتير الباهظة التي يدفعونها للإيجارات والرسوم الحكومية.
وعزت وزيرة التجارة في تصريح خاص لـ(التيار ) تراجع الواردات لعدة أسباب منها توقف التحويل بالصرف الحكومي وركود السلع بالأسواق وضعف القوة الشرائية.
وقالت إن حركة استيراد السلع تدنت بنسب كبيرة لم تسمها ولفتت إلى أن الوارد من السلع والمواد الخام يتمركز فقط في تعاقدات والتزامات بعض المستوردين، في وقت توقعت آمال زيادة وانسياب حركة الاستيراد بالأيام القادمة.
في الأثناء حذرت الغرفة القومية للمستوردين من انهيار وشيك للقطاع وشل حركة الاستيراد وأشاررئيس الغرفة المجمدة في تصريح لـ(التيار) إلىتعرض مستوردين الى تجميد نشاطهم إجبارياًبسبب ركود الأسواق ،والزيادات الكبيرة بالرسوم الجمركية والضريبية في وقت طالب بوضع معالجات عاجلة.