الرئيسية » الاقتصاد » الرئيس المصري يفتتح أحد أكبر مدن الدواء في الشرق الأوسط

الرئيس المصري يفتتح أحد أكبر مدن الدواء في الشرق الأوسط

مدينة دواء

 افتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مدينة الدواء بمنطقة الخانكة، والتي تعد من بين أحد أهم المشروعات القومية التى سعت مصر لتنفيذها لامتلاك القدرة التكنولوجية والصناعية الحديثة في هذا المجال الحيوي وإتاحة حصول مواطنيها على علاج دوائي عالى الجودة وآمن، ويمنع أي ممارسات احتكارية ويضبط أسعار الدواء.

     وجرى تزويد المدينة بأحدث التقنيات والنظم العالمية في إنتاج الدواء، لتصبح بمثابة مركز إقليمي يجذب كبرى الشركات العالمية في مجال الصناعات الدوائية واللقاحات.

وأشار السيسي خلال افتتاح مدينة الدواء إلى أنه “برغم التكلفة المالية الكبيرة للمصانع والمدينة ولكن الهدف ليس الاستثمار أو البيع، وإنما امتلاك قدرة إنتاجية حقيقية على أعلى مستوى لا يقل عن مثيله في أرقى دول العالم”. وأكد أن بلاده مستعدة لتمويل المرحلة الثانية من المدينة “مهما كانت تكلفتها”.

وتعتمد مدينة الدواء الجديدة على زيادة التعاون بين الدولة والقطاع الخاص، من أجل تحويل مصر إلى مركز إقليمي لصناعة الدواء في الشرق الأوسط.

تم إنشاء مدينة الدواء المصرية “Gypto pharma”، وفقاً لأحدث النظم التكنولوجية المتطورة على مستوى العالم في مجال الدواء، لتكون أحد أذرع الدولة لإنتاج الدواء الآمن والفعال، بأسعار مناسبة للمواطن المصري.

وتعتبر المدينة من أكبر المدن من نوعها على مستوى الشرق الأوسط علي مساحة 180 الف متر مربع، وهي مزودة باحدث التقنيات والنظم العالمية في إنتاج الدواء لتصبح مركزا إقليميا يجذب كبري الشركات العالمية في مجال الصناعات الدوائية واللقاحات.

وتعد مدينة الدواء، من بين أحد أهم المشروعات القومية التي سعت مصر لتنفيذها لامتلاك القدرة التكنولوجية والصناعية الحديثة في هذا المجال الحيوي، مما يتيح للمواطنين الحصول على علاج دوائي عالي الجودة وآمن، ويمنع أي ممارسات احتكارية ويضبط أسعار الدواء، وذلك دعماً للجهود التي تقوم بها الدولة في مجال المبادرات والخدمات الطبية والصحية المتنوعة للمواطنين.

وتعد المدينة واحدة من أكبر المدن الدوائية الفريدة من نوعها في المنطقة، حيث تستخدم أحدث التقنيات والماكينات والوسائل التكنولوجية، التي لا تعتمد على التدخل البشري، لاسيما أنها مجهزة بكاميرات لفرز أي نوع من الأقراص المخالفة، حتى يصبح الإنتاج على أعلى درجات الجودة، وتقوم أجهزة المدينة بأعمال التنظيف الذاتي الإلكتروني لنفسها، الأمر الذي يساهم في استمرار عملية الإنتاج دون توقف.

كما تستهدف المدينة الارتقاء بمنظومة التصنيع الجيد، حيث تعمل المدينة وفقا لأحدث وأدق قياسات التشغيل الحادة جدا، وتطبيق أعلى معايير الجودة العالمية، والاهتمام بالموارد البشرية خاصة العمالة الشابة المدربة والقادرة على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، كما تستهدف المدينة أن تصبح أحد أذرع الدولة في الارتقاء بالمنظومة الصحية.

وتضم المدينة مركزا إقليميا لتصنيع الدواء بالتعاون مع شركات أجنبية، تمهيداً للتصدير إلى الدول الأفريقية والأجنبية والعربية، إضافة لمعامل بحث وتطوير وجودة.

وستعمل المدينة على تصنيع أدوية متعلقة بفيروس “كورونا”، وستكون الأولوية لأدوية الأمراض المزمنة والضغط والقلب والكلى والمخ والأعصاب، فضلا عن بعض الفيتامينات. كما ستضم المرحلة الثانية منها الدخول في مجال صناعة الأدوية المتخصصة مثل أدوية أمراض السرطان لطرحها بأسعار مناسبة للمواطن المصري.

ومن المقرر أن تضم مدينة الدواء 160 خطا لتصنيع 150 نوعا من الدواء. كما ستشمل المرحلة الأولى تصنيع 150 مليون عبوة دواء سنوياً.

يذكر أن مصر بدأت إنشاء مدينة الدواء منذ عامين، وذلك عبر التواصل مع أكبر الدول المصنعة للدول، معلقا «هتشوفوا خطوط من إيطاليا ومنتجات المدينة ستطرح في الصيدليات خلال شهرين أو ثلاثة بأسعار في متناول المواطن المصري.