قالت الأستاذة عائشة البرير مساعدة رئيس الوزراء للتعاون الدولي في السودان أن حكومة الفترة الانتقالية نفذت أربع خطوات مهمة للاستفادة من مبادرة الدول الفقيرة المثقلة بالديون (HIPC) هيبك.
وأشارت الى أن هذه الخطوات تمثلت في إصلاحات جوهرية تهدف الى الاستقرار الاقتصادي الكلي وتطوير استراتيجية مكافحة الفقر وإكمال خطة تنفيذية لهذه الاستراتيجية لمدة ثلاثة سنوات إضافة إلى معالجة متأخرات البنك الدولي وبنك التنمية الافريقي كما سعت الحكومة الى الوصول لاتفاقات مع الجهات الدائنة حول حجم الدين الحقيقي وصولا لمؤتمر باريس الذي تم فيه الإعلان عن كثير من التعهدات المبدئية ومؤشرات حسن النية لإعفاء ديون السودان.
وأكدت الأستاذة عائشة أن ثورة ديسمبر المجيدة هي التي مكنت من عودة السودان للأسرة الدولية عبر سلسلة اتصالات لترميم علاقات البلاد ومن خلال خطة محكمة لتمهيد الطريق لعودة السودان لمكانته عضوا فاعلا في الأسرة الدولية بدأت بمؤتمر شركاء السودان الذي نظمته ألمانيا وتمت فيه المطالبة والتعهد بإزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ورفع العقوبات وتسوية مديونيات الصناديق والمؤسسات التنموية والتمويلية. وأكدت عائشة أن السودان بعد إعفاء متأخرات صندوق النقد الدولي سيتمكن من الحصول على دعم مباشر لتغطية العجز في الميزانية حسب تقدير حكومة الفترة الانتقالية مما يمكنها من معالجة كل الأزمات.
وقالت إن حكومة الفترة الانتقالية ماضية في تنفيذ خططها بما يحقق العيش الكريم لكل الشعب السوداني.
المصدر: سونا