رحب الاتحاد الأوروبي بالإعلان عن وصول السودان بنجاح إلى نقطة القرار في إطار مبادرة البلدان الفقيرة المثقلة بالديون (HIPC).
واعتبر الاتحاد ان ذلك علامة بارزة أخرى في إنتقال السودان نحو الحكم الديمقراطي والإنتعاش الإقتصادي بفضل الجهود الجبارة والتزام الشعب السوداني والحكومة الانتقالية وتسمح للسودان بتخفيض إجمالي ديونه بشكل كبير والحصول على التمويل الذي تشتد الحاجة إليه من المؤسسات المالية الدولية.
واشار الى ان تحقيق ذلك تم بفضل دعم المجتمع الدولي، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، الذي دعم تخفيف ديون السودان في أكبر عملياته منذ إعتماد مبادرة البلدان الفقيرة المثقلة بالديون.
ويعتبر الاتحاد الأوروبي أحد الشركاء الرئيسيين للسودان ولا يزال ملتزمًا بشدة بدعم التحول الديمقراطي في السودان، سياسيًا وماليًا.