الرئيسية » الاقتصاد » اكتمال الترتيبات لافتتاح مصنع تجهيز تقاوى القطن بالقضارف

اكتمال الترتيبات لافتتاح مصنع تجهيز تقاوى القطن بالقضارف

مصنع-التقاوي-بالقضارف.jpg

اكتملت الترتيبات اللازمة لافتتاح أول مصنع لتجهيز تقاوي القطن بصورة حديثة بمدنية القضارف في الأسبوع الأخير من يونيو القادم لتوفير بذور القطن للزراعة بطرق علمية.
وقال السيد وجدي ميرغني محجوب الرئيس التنفيذي لمجموعة محجوب اولاد الجهة المالك للمصنع في تصريح صحفي أن المصنع يعتبر إضافة حقيقية لتعزيز وتطوير زراعة القطن وإنتاجيته بالقطاعين المطري والمروي مشيرا الى دور المصنع في حل مشكلة تحضير التقاوي بالطريقة اليدوية التي تصحبها مخاطر كبيرة في استخدام الكيماويات، بالإضافة إلى عدم جودة المنتج، واضاف ان المصنع يوفر تقاوي حديثة، وأن عمليات تجهيزها تتم ميكانيكيا (تنظيف البذرة، المعالجات، الخلط بالكيماويات)، مؤكدا أن التحضير الحديث للبذرة يجعل كل حبة منها صالحة للزراعة.
وأضاف ميرغني أنه بافتتاح مصنع التقاوي تكون قد اكتملت حلقات إنتاج القطن، وذلك بعد إنشاء مصنع الحوري الذي يوفر عمليات “الحليج” و “تزغيب” بعد ذلك المرحلة الثالثة (تصنيع التقاوي) محليا بصورة حديثة، لافتاً إلى أن المرحلة الأخيرة التي تبقت لهم حسب خططهم الإستراتيجية في المجموعة تصنيع الخيط بإنشاء مصانع الغزل والنسيج، وأردف” تكون بذلك اكتملت حلقات إنتاج وتصنيع القطن”.
وأبان وجدي ميرغني، إن ولاية القضارف حققت الموسم الحالي إنتاجا عاليا لمحصول القطن بالزراعة المطرية وأكد أن هناك تحولا كبيرا قد حدث في زراعة محصول القطن، خاصة في القطاع المطري بالقضارف، مع “جودة المحصول لخلوه من العسله”، وتوقع أن يشهد الموسم الجديد (2021- 2022) إقبالا كبيرا على زراعة القطن بالقطاع المطري، لما حققه من نجاح هذا الموسم.
وشدد ميرغني على أن القضارف هي أمل السودان في زيادة الإنتاج وزيادة الصادر وقاطرة الحل الاقتصادي، لما تمتع به من مقومات زراعة محاصيل ذات عائد نقدي عالي.
وقال أن محلج الحوري يعمل بطاقة إنتاجية تغطي إنتاج نحو (150) ألف فدان، أي (نصف) مليون قنطار قطن ، وأفاد أن مصنع تقاوي القطن يعد الأول من نوعه بالقضارف، وزاد” إنه ينتج تقاوي مضمونة من الأصناف المجازة والمتداولة لدى المزارعين”، وأبان أن التحضير الجيد للبذرة بالمصنع الحديث يجعل كل حبة صالحة للإنبات، وتابع “تمت اضافة ماكينات تحليل القطن واصبح يصدر شهادات الجودة والنوعية والتي تساعد في قبول الأقطان في السوق الدولي”، منوها إلى أن الخبراء يعملون ليل ونهار لدخول المصنع حيز الإنتاج في غضون شهر بعد أن اكتملت كل التجهيزات.