صحيفة اللحظة:
أكد عدد من الخبراء الاقتصاديين وأساتذة الجامعات, ضرورة دعم وإصلاح الاقتصاد لتحقيق رفاهية الشعب السوداني خاصة وأن السودان يتمتع بإمكانيات وموارد كبيرة في باطن وخارج الأرض.
وقال الخبير الاقتصادي بروفيسور حسين سليمان محمد احمد في منبر حركة المستقبل للإصلاح والتنمية بوكالة السودان للأنباء اليوم إن الاقتصاد السوداني به ميزات تفضيلية على كثير من الاقتصاديات العالمية حيث نجد ان حجم الدين العام في الاقتصاد السوداني أقل بكثير من الدول
مشيرا الى أهمية تطوير مقدرات الإنسان. ودعا الى دعم الصادر حتى يحقق العائد المجزي، مشيرا الى المؤشرات بزيادة انتاجية عدد من المحاصيل هذا العام مثل السمسم والفول السوداني وتوقعات انخفاض أسعارها لوفرة العرض وينطبق ذلك على الدخن والذرة وضرورة مراقبة الاسعار هذا الموسم لمنع التهريب وذلك بتخصيص محافظ لدعم هذه السلع وتشجيع إنتاجها.
فيما قالت الدكتورة سكينة محمد الحسن الاستاذة بجامعة أم درمان الإسلامية إن الانسان هو الاساس في عملية الإصلاح الاقتصادي وضرورة الاهتمام به وربطه بتعاليم الدين امر مهم خاصة وأن الأوضاع الاقتصادية ربطها الله سبحانه وتعالى بالتقوى، وأضافت أن محور تطوير الانسان يتمثل في التمسك بالالتزام بتعاليم الدين.
الدكتور محمد ناجي مصطفى الخبير الاقتصادي والسياسي قال إن رفع الدعم أثر بصورة سلبية كبيرة على الوضع العام للشعب السوداني حيث تسبب رفع الدعم في زيادة التضخم وبالتالي أصبحت القوة الشرائية ضعيفة للمواطن رقم توفر السلع بالأسواق.
وأضاف ناجي انه لابد من الاسراع في تشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة ذات مصداقية لإكمال متبقي الفترة الانتقالية خاصة وأن الوضع أصبح يحتاج إلى قرارات وأنه في ظل الفراغ يصعب اتخاذها في ظل الوضع الراهن، مناشدا البرهان بالاسراع في تشكيل الحكومة لإكمال متبقي الفترة الانتقالية.