صحيفة اللحظة:
أكد وكيل وزارة الثروة الحيوانية الاتحادية دكتور حسن التوم عبد الله اتخاذ وزارة الثروة الحيوانية الاتحادية عدة سياسات إجرائية طارئة ساهمت بصورة مباشرة في تقليل العقبات والخسائر التي واجهت البنى التحتية للوزارة جراء الحرب الدائرة في السودان
أبرزها: نقل الإدارة العامة لصحة الحيوان ومكافحة الأوبئة من ولاية الخرطوم الي ولاية النيل الأبيض لتقوم بمهام الإدارة في الحفاظ على القطيع القومي من خلال استقبال البلاغات الوبائية وتغطية الحالات الساخنة في الولايات واستلام اللقاحات وتوزيعها وتنفيذ المسح الوبائي.
تحويل المعمل المركزي للقاحات البيطرية لفحص عينات الصادر من الحيوان من ولاية الخرطوم الي ولاية كسلا. توزيع الكوادر البيطرية لضمان استمرار عمل المحاجر الي ولاية كسلا و بورتسودان شرقا والولاية الشمالية شمالا وتكوين لجنة طوارئ تقوم بمهام هيئة بحوث الثروة الحيوانية في محطات الأبحاث والمعامل البيطرية بالولايات. ونقل الإدارة الحسابية من الخرطوم الي ود مدني بولاية الجزيرة لتسيير عمل الوزارة وفتح حساب طوارئ.
كما قدم وكيل وزارة الثروة الحيوانية الاتحادية عدة زيارات للولايات بهدف الوقوف علي سير عمل صادر الثروة الحيوانية والاطمئنان على وضع القطاع بالولايات غير المتأثرة بالحرب والتشاور مع ولاة الولايات الوسط وإقليم النيل الأزرق ، وتفهم ولاة الولايات لأهمية صادر اللحوم الذي تأثر كثيرا من الحرب الدائرة وفقدان مورد هام من موارد العملات الصعبة وجد ترحيب من الولاة بفكرة تشيد وتحديث مسالخ الصادر بولايات الإنتاج
ووعدوا بتسهيل إجراءات الاستثمار في هذا المجال نتج عن ذلك التصديق لشركة عابدات لإنشاء مسلخ للصادر في ولاية الجزيرة ، وأيضا تم إعادة تأهيل مسلخ القضارف للصادر والجهود مبذولة لإنشاء مسالخ في ولايتي سنار والنيل الأبيض ومحجر ومسلخ في ولاية النيل الأزرق ، كما تم اعتماد مسلخ تالا بولاية نهر النيل لدى الهيئة العامة للدواء والغذاء بالمملكة العربية السعودية لصادر اللحوم.