تراجعت أسعار النفط يوم الثلاثاء عقب استئناف حركة الشحن عبر قناة السويس بعد أيام من الانتظار وتحول الأنظار إلى اجتماع لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها بما في ذلك روسيا في فيينا. لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها بما في ذلك روسيا في فيينا. الخميس المقبل الذي قد يشهد تمديد القيود على الإمدادات وسط عمليات إغلاق جديدة لاحتواء انتشار فيروس كورونا.
وبحلول الساعة 01:15 بتوقيت جرينتش، كان خام برنت منخفضا 15 سنتا بما يعادل 0.2 بالمئة ليصل إلى 64.83 دولار للبرميل بعد أن حقق مكاسب بلغت 0.6 بالمئة يوم الاثنين. وتراجع الخام الأمريكي سنتا واحدا ليسجل 61.55 دولار للبرميل.
واستؤنفت حركة الملاحة بقناة السويس مساء يوم الاثنين بعد تعويم سفينة الحاويات الضخمة إيفر جيفن التي سدت الممر المائي لقرابة أسبوع، بينما تنتظر أكثر من 400 سفينة عبور الممر الملاحي.
وتتحول أنظار السوق إلى اجتماع يوم الخميس
وقال مصدر مطلع يوم الاثنين إن السعودية مستعدة لدعم تمديد تخفيضات النفط التي تنفذها أوبك وحلفاؤها لتشمل مايو أيار ويونيو حزيران وإنها مستعدة أيضا لتمديد تخفيضاتها الطوعية لتعزيز الأسعار.
وانخفضت العقود الآجلة في وقت سابق من الجلسة بعد أنباء عن تعويم سفينة حاويات في قناة السويس كانت تعيق حركة المرور لنحو أسبوع.
ستدعم روسيا إنتاج النفط المستقر على نطاق واسع من قبل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا (أوبك) في مايو ، بينما تسعى لزيادة صغيرة نسبيًا في الإنتاج لنفسها لتلبية الطلب الموسمي المتزايد ، وفقًا لمصدر مطلع على تفكير روسيا.
وفي قناة السويس ، أظهرت لقطات حية بثتها محطة تلفزيونية محلية السفينة إيفر جيفين محاطة بزوارق قطر تتحرك ببطء في وسط القناة يوم الاثنين. وقالت محطة ExtraNews إن السفينة كانت تتحرك بسرعة 1.5 عقدة.
ومع ذلك ، قالت خطوط شحن الحاويات الكبرى إن الاضطرابات في صناعة الشحن العالمية قد تستغرق أسابيع وربما شهورًا.
وقال أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس للصحفيين إنه مع طرد إيفر جيفن البالغ طوله 400 متر (430 ياردة) ، من المتوقع أن تعبر 113 سفينة القناة في كلا الاتجاهين في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء.
وقال إنه يمكن تخليص 422 سفينة متراكمة في 3-1 / 2 أيام.
أصبح إيفر جيفن محشورًا قطريًا عبر الجزء الجنوبي من القناة ، وهو أقصر طريق للشحن بين أوروبا وآسيا ، في رياح عاتية في وقت مبكر من 23 مارس.
وقال إيفرغرين لاين ، الذي يؤجر إيفر جيفن ، إنه سيتم فحص السفينة للتأكد من صلاحيتها للإبحار في بحيرة غريت بيتر ، التي تفصل بين قسمين من القناة.
قال بيتر بيردوفسكي ، الرئيس التنفيذي لمالك سميت سالفاج ، بوسكاليس ، بعد إعادة تعويم إيفر جيفن: “كان ضغط الوقت لإكمال هذه العملية واضحًا وغير مسبوق”.
وقالت الشركة إنها جرفت نحو 30 ألف متر مكعب من الرمال لإعادة تعويم سفينة الحاويات التي تزن 224 ألف طن ، واستخدمت 11 قاطرة وقاطرتان بحريتان قويتان لسحب السفينة حرة.
قال برنارد شولت شيب مانجمنت (BSM) ، المديرون الفنيون لسفينة الحاويات ، إنه لم ترد تقارير عن تلوث أو تلف في البضائع.
قالت مصادر في الصناعة إن مالكي ومستأجري السفن المتأخرة يواجهون ما لا يقل عن 24 مليون دولار من النفقات التي لن يتمكنوا من تعويضها لأن وثائق التأمين الخاصة بهم لا تغطيهم وقد يواجه أصحاب البضائع خسائر غير مؤمنة.
