
صحيفة اللحظة:
وجه وزير الطاقة والنفط د. محيي الدين النعيم، الفرق الهندسية والفنية بضرورة الإسراع إكمال عمليات الصيانة والتأهيل لمصفاة الخرطوم حتى تصبح جاهزة لاستئناف العمل في القريب العاجل.
وتفقد وزير الطاقة والنفط مصفاة الخرطوم للبترول للوقوف على آثار الدمار الممنهج على يد قوات الدعم السريع، ورافقه مدير شرطة ولاية الخرطوم، الفريق شرطة أمير عبدالمنعم فضل، ومحمد مدير هيئة أمن ولاية الخرطوم، اللواء أمن الحسن علي، إلى جانب مساعد المدير للطوارئ والعمليات بقوات الدفاع المدني، اللواء قرشي حسين.
تقع مصفاة الخرطوم لتكرير البترول في منطقة الجيلي بمدينة بحري شمال الخرطوم، ومنذ اندلاع الحرب في الخامس عشر 2023 ظلت تحت سطيرة قوات الدعم السريع إلى أن تمكن الجيش السوداني في أواخر كانون الثاني/يناير 2025 من استعادتها والسيطرة عليها.
وتعد مصفاة الخرطوم، التي تعرف محليًا بمصفاة الجيلي، إحدى أهم المنشآت النفطية والاقتصادية في السودان، إذ تسهم بتوفير النسبة الأعلى من منتجات البترول المستهلكة داخل البلاد، وقد تعرضت المصفاة خلال فترة الحرب للتخريب الكبير جراء المعارك العسكرية العنيفة، وخروجها عن الصيانة الدورية بسبب وجود قوات الدعم السريع.
وعند طاقتها القصوى تنتج مصفاة الخرطوم 100 ألف برميل في اليوم، ونحو 10 آلاف طن من الجازولين و4500 طن من البنزين و800 ألف طن من غاز الطهي.
ووفقًا لمنصة الناطق الرسمي الحكومية، أشاد وزير الطاقة والنفط بالمجهودات التي تبذل من قبل مهندسي وفني مصفاة الخرطوم وقوات الدفاع المدني والأجهزة المساندة في إطفاء النيران والسيطرة على الحرائق، مما كان له الأثر الكبير في تقليل حجم الخسائر المادية والحفاظ على سلامة المنشآت والبنيات التحتية للمصفاة .
وفي تصريح سابق ذكر مصدر من وزارة الطاقة والنفط لـ”الترا سودان” إن العمليات الهندسية لاستعادة المصفاة وتشغيلها ستبدأ قريبًا عقب القضاء على النيران، مشيرًا إلى أن الأضرار ليست كبيرة، في ذات الوقت فإن هذه المنشأة حيوية لا تحتمل التوقف لفترات طويلة دون صيانة وعملية تشغيل.