ظل والي ولاية الخرطوم الاستاذ أحمد عثمان. حمزة مهموم بقضايا المواطنين الممثلة في توفير المواد الغذائية والاستقرار في إمداد الماء والكهرباء واستقرار الدقيق لتوفير الخبز للمخابز ظل السيد الوالي هكذا طوال فترة الحرب التي تجاوزت الستة أشهر وشانه شان كل أفراد القوات المسلحة ضباطا وجنود الذين يقومون بالحفاظ علي أمن واستقرار البلاد
ان الاستاذ احمد عثمان حمزة يمتاز بالهدوء والبساطة وعدم. التكلف او استخدام الكلمات المنمقة، بل يعمل بكل همة من أجل إسعاد المواطنين.
ان الحرب اللعينة التي قضت علي الحرث والنسل وشردت الالاف المواطنين من بيوتهم ولكن ظل الوالي يعمل من أجل من تبقي منهم لينعموا بالأمن والاستقرار وتوفير الحد الأدنى من الخدمات
ان السيد الوالي يحمل روحه علي أكفها في ظل الدانات التي تسقط علي رؤوس المواطنين والطلقات الطائشة فهو لا يعبأ. بها ويعتبر ان. الآجال بيد الله. والموت واحد لو بتلك الدانة او الطلقة او الرصاص الطائش
السيد الوالي ظل. يتفقد كل ما من شأنه توفير الخدمة للمواطنين
بالأمس طاف السيد الوالي علي عدد من المراكز الصحية بمحلية كرري بغية توفير الخدمة للمرضى في ظل خروج العديد من مستشفيات الولاية فأصبحت المراكز الصحية هي التي تقوم بتقديم الخدمات الصحية للمواطنين ،خاصة الحالات الباردة، فكان مركز صحى عبودة بالثورة الحارة التاسعة اخر محطة تفقدية. لتلك الزيارة، جاء الي المركز مع رهط من الأطباء والعاملين بالولاية في ثوب بسيط بنطلون وقميص لا تفصله عن بقية الوفد المرافق له إلا أفراد الحراسة من القوات. المسلحة
السيد الوالي أمن علي توفير الدواء. للمرضى بكل. المراكز التي زارها كما اجتمع مع. المسؤولين بالرعاية الصحية بالمركز ثم التقي بمجلس أمناء مركز صحي عبودة برئاسة الاستاذ. علي شمباتى والدكتورة جوليا المدير الطبي بالمركز بجانب عدد من أعضاء مجلس الأمناء
استمع. السيد الوالي إليهم بإذن صاغية وقلب مفتوح وأمن علي احتياجات المركز من توفير العلاج بجانب فتح. الصيدلية التي ظلت مغلقة ما يقارب الستة أشهر وتبرع بمبلغ مليوني جنيه فورا لإكمال النقص في مجال الدواء واكد علي حل مشكلة الأشعة التي وافق الأطباء الذين برفقته علي حلها خلال ثمانية وأربعين ساعة ،كما وافق علي ان يستأنف العمل بمركز صحي الحارة الثانية الذى توقف الفترة الماضية بسبب الرصاص الطائش الذي سقط علي الحارة
ان السيد الوالي احمد عثمان حمزة نموذج للمسؤول المهموم بقضايا مواطنيه في تلك الحرب لقد ظل يتحرك في كل الاتجاهات ولولا مساعيه الحثيثة في توفير تلك الخدمات لازدادت معاناة المواطنين اكثر من ذلك .