الرئيسية » المقالات » نزيف القلم [ردينه أحمد]: حمدوك ….تمخض فيل فأنجب فأرا!!

نزيف القلم [ردينه أحمد]: حمدوك ….تمخض فيل فأنجب فأرا!!

نزيف القلم6

أعلن رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، هذا الأسبوع، مبادرة سياسية بعنوان (الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال)، أن السودان يواجه أزمة سياسية بامتياز من الدرجة الأولى.

 قال إن هدفها توحيد الكتلة الانتقالية، ووصف الأزمة التي تعيشها البلاد بالمخيفة في تداعياتها وما يصاحبها. إنّ الشراكة السياسية في السودان بين المدنيين والعسكريين لا تسير في خط مستقيم، وتواجه تحديات كبيرة

وأكد حمدوك ما لم ننجح في حل هذه الأزمة، فإن كل الملفات ستظل تراوح مكانها، مشيرا إلى أن حكومته تتعامل بكل جدية وصرامة في معالجة وحماية الانتقال السياسي.

وقال حمدوك -خلال تقديمه لمعالم مبادرته- إن البلاد تواجه تشظيا سياسيا وعسكريا، وإن المبادرة تتضمن تشكيل المجلس التشريعي الانتقالي في غضون شهر، والمضي في ملف العدالة الانتقالية. الالتزام بتنفيذ السلام الشامل ومعالجة قضايا العدالة، وتوفير الإرادة لتنفيذ اتفاق جوبا للسلام لاستكمال عملية السلام. تتضمن المطالبة بإصلاح القطاع الأمني والعسكري والوصول إلى جيش وطني مهني وموحد.

أصابني الدوار ليس هذه مبادرة يفترض أن تكون هذه خطة الحكومة بعد تكوين مجلس الوزراء مباشرة. كما أن تكوين المجلس التشريعي ليس مبادرة ، بل قضية أساسية كان يجب إن تسعى إليها حكومة الثورة منذ أن تولت مقاليد الحكم. لكن مجلس السيادة طاب لهم المقام، وعجبهم الحال، وأصبح ليس من مصلحتهم وجود مجلس تشريعي، وأصبحوا الجلاد والحكم

وتتضمن مبادرة حمدوك اقتراحات لحل الأزمات الاقتصادية والسياسية في البلاد، وتوحيد الكتلة الانتقالية في برنامج وطني وإنجاز السلام الشامل، وتحصين الانتقال الديمقراطي وتوسيع قاعدته وتحقيق أهداف الثورة السودانية.

قالوا “شر البلية ما يضحك”، و” تمخض فيل فأنجب فأرا” ، معقولة يا رئيس الوزراء ليس هكذا تورد الإبل،  كلما تشتد الأزمة تخرج للناس عشان تخدرهم بخطبة رنانة، واستمرار هذا النهج في كل الأزمات والمواقف الصعبة.

يا سيادة الرئيس كلامك هذا يثبت أنك كنت تسير بلا تخطيط، مجلس الوزراء جهة تنفيذية ، وعملها يسير وفقا لتخطيط على المدى القصير والبعيد، أين وزرائك من هذه الضائقة المعيشية ؟ أين خططهم؟ طيب ما دام أنت من يطرح المبادرات والبقية يصفقون أحسن يمشوا بيوتهم غير مأسوف عليهم ، والاستفادة من مرتباتهم ومخصصاتهم في دعم الشرائح الضعيفة.

وذكر حمدوك إنّ الشراكة السياسية في السودان بين المدنيين والعسكريين لا تسير في خط مستقيم، وتواجه تحديات كبيرة، مادام من يقود البلاد شاغلين نفسهم بالخلافات فيما بينهم كيف نصلح حال البلد؟ ولو الشراكة لا تسير بصورة جيدة يجب أن يرجع الجيش لثكناتهم ولدورهم الأساسي حفظ الأمن في البلاد.