الرئيسية » المقالات »   موازنات[الطيب المكابرابي] “يوسف عزت” وذيل الكلب

  موازنات[الطيب المكابرابي] “يوسف عزت” وذيل الكلب

الطيب المكابرابي

كعادته وعادة مناصريه واكلي أموال قائده الحرام يصر المدعو يوسف عزت على الاستمرار في الكذب واللجلجة في الحديث ومحاولات المراوغة التي لا يجيدها ولا يعرف كيف يراوغ دون ان يفضح نفسه…
في لقائه  الليلة الماضية مع المقدم التلفزيوني أحمد طه حاول هذا اليوسف ممارسة الكذب والتضليل والمراوغة كعادته ولكن يبدو ان أحمد طه ذات نفسه ما عاد  مقتنعا بأكاذيب مليشيا الدعم السريع ومناصريها وقد كان يوما ممن يبحثون لها المخارج في كل الورطات…
في ردوده على كثير من الأسئلة  لم يكن الرجل مدركا لما يقول ولم يسعفه عقله ولا ملكاته بما  يقوله كرد مقنع على تلك الأسئلة وعلى راسها انكم ترفضون الخروج من بيوت المواطنين..
استغرق الرد على هذا السؤال وقتا من زمن الحلقة لان الرجل حاول الانكار فعاجله المذيع بدليل قاطع وهو قوله ان الواثق البرير  وهو حليف لكم  قال عبر هذا البرنامج ان الدعم السريع موجود في منزله فماذا تفعلون في منزل البرير؟؟
بحلقة المستشار الذي الجمته المفاجأة كانت تقول ان الرجل يبحث عن إجابة لن يجدها مهما فعل..
سؤال آخر قذف به طه في وجه المستشار حين قال له انتم تدعون انكم تسيطرون على 90 بالمائة من العاصمة الخرطوم.. فلماذا لا تتركون الناس يعودوا إلى ديارهم يتوقفون الحرب ويتم تطبيع الحياة ؟
من بجد الرجل ما يقول حقيقة ولم نفهم من إجابته إلا المراوغة واللف على السؤال ..
حاول الرجل حقيقة تعديل ذيل الكلب المعقوف وسعى ما وسعه السعي وبقدر ما تسعفه به عقله ان يقول للناس ان ذيل الكلب مستقيم وانتم فقط من ترونه معقوفا ولكنه باء بفشل سحرة فرعون امام ما عند موسى من البراهين …
قال ان قواته سيطرت على حامية ود عشانا والكل يعلم ما هو الوضع في ود عشانا اليوم ومنذ الامس …حاول القول بانهم يقفون خلف اجندة تضمن السلام والأمن والحريات وما عاد حتى مقدم برنامجه المؤيد له سابقا مقتنعا بمثل هذه الأكاذيب..
عسكريا لم يعد للمليشيا وجود في الخرطوم ومن تبقى كررنا كثيرا أنهم قطاع طرق وسراق معتادي اجرام أما وجودهم خارج الخرطوم فهو محاولات للدخول الى مدن وقرى بغرض النهب والسلب بعد ان افرغوا الخرطوم وهو وجود مؤقت مرتبط بتنفيذ هذه المهمة والحصول على مزيد من المال الحرام ..
أما سياسيا فقد رأينا ادانات المجتمع الدولي  وإدانات مستشارهم عرمان لما ارتكبوه من فظائع وسمعنا ما قاله فيهم مستشارهم ود ابوك وسمعنا ما قاله عنهم حليفهم ابن البرير ولم يتبقى غير هذا المستشار ضعيف الحجة معقود اللسان؟؟
افلت شمس المليشيا التي حاول هؤلاء نفخ الروح فيها بعد هلاك قائدها وحين فر نائبه ومات معظم قادتهم بات  القفز من المركب أمرا حتميا تستخدم فيه كل المهارات..
وكان الله في عون الجميع