الرئيسية » المقالات » موازنات[الطيب المكابرابي] هذان .. وعزل البرهان !!

موازنات[الطيب المكابرابي] هذان .. وعزل البرهان !!

الطيب المكابرابي

تصريحات متزامنة متطابقة ادلى بها كل من السيد محمد الحسن التعايشي عضو المجلس السيادي الذي تم حله بموجب القرارات التصحيحية في اكتوبر 2021 والسيد الهادي إدريس عضو المجلس المقال بعد ركلة الحكومة التي وقع معها اتفاق سلام في جوبا ثم عاد الى التمرد بإعلانه دعم متمردي الدعم السريع ..
تصريحات الرجلين المتزامنة المتطابقة تحدث الناس عن أحلام تدور باذهان هؤلاء وإن ماسمياه المجلس السيادي الشرعي سيجتمع في السودان وسينظر في عدة قضايا من بينها عزل رئيس المجلس الفريق الركن عبدالفتاح البرهان ،!!!
الرجلان وعلى ما يبدو يقولان ما لا يفعلون ويحركان دمى تنشط في نقل ما يقولان فقط لتمتلئ الساحة ضجيجا باصوات تصدرها البراميل الفارغة..
من جاء بالبرهان رئيسا للمجلس وكيف جاء به وتحت أي مسوغ وضع البرهان في هذا المكان؟
 كيف لمثل من حكم الناس بالحقد والكره والانتقام ان يفكر مرة اخرى في العودة الى الكرسي
كيف لمثل من ارتمى في حضن التمرد خوفا من بطشه أو طمعا فيما عنده من مال ان يقول أنا الحاكم الشرعي وانا من يستحق الجلوس على الكرسي,؟
هذان حالمان يبعثران الاحاديث تتناقلها أبواق لاهم لها إلا الترويج لما يؤذي السودان ولاتعرف غير ان تطير بكل حديث صادر عن المقعدين كسيحي الحركة والفعل وعلى راسهم هؤلاء الذين احتمى بعضهم بالتمرد وهرب البعض بحيث لم يعد قادرا على العودة دعك من ان يجتمع بآخرين في السودان ..
عزل البرهان امر ممكن وسهل جدا اذا ما تخلت عنه القاعدة التي تساند الجيش وكل القوات الأمنية في السودان ..وهو كذلك سهل وهين جدا اذا ماتخلت عنه هذه القوات التي يطير من موقع الى آخر متفقدا أحوالهم ومؤكدا ان القيادة مع القاعدة في خندق القتال حتى استئصال شافة التمرد ومعاونيه..
من يخاف متمردين وعملاء ومرتزقة ويستعطفهم كيلا يؤذوا اهله وفي يده سلاح مثلما لهم لايستحق ان يكون قائد قوم مهما علا قدره ومهما كان ومن شرعن للغبينة والحكم بغير قانون وأعمل قانون التشفي في الناس غير جدير بأن بعاد تنصيبه ولو حارس مبنى من البنايات التي صادرها دون وجه حق يوما ما..
سنظل نسمع كما قلت ضجيح البراميل الفارغة وستستمر القافلة في مسيرها برغم النباح والنياح وستنتصر  القوات المسلحة وكل السودان  ثم يبدأ أمثال هؤلاء الاستعطاف من جديد …
وكان الله في عون الجميع