صفحات التاريخ مليئة بالخونة وأشهرهم (ابن العلقمي) الذي كان وزيرا للخليفة العباسي المعتصم بالله الذي أضعف القوة العسكرية للعراق ودبر المكيدة التي مكنت هولاكو المغولي لقتل الخليقة عام 1258م مليون عراقي تقريبا مما ادى الى سقوط الدولة العباسية .ولم ينال ابن العلقمي غير الخزي والعار ولعنة التاريخ الذى لا يكذب.
تتولى دولة الغرب تدريس احفاد ابن العلقمي في العصر الحديث خطوات تنفيذ الخيانة التي مارسوها مقابل مال في عدة دول عربية وافريقية منها العراق التي دخلها الجيش الأمريكي عام 2003م بدون أي مقاومة من الجيش العراقي الذي انسحب من المعركة حسب مخطط الخونة.
المؤامرة الكبرى التي لم يمر بها السودان بهذا الحجم من التآمر من أناس من بني جلدتنا ( قحط وأحزاب الإطاري )الذين جلبوا مليشيا المرتزقة قوامها اكثر من 200 الف لغزو السودان هم بكل المقاييس احفاد ابن العلقمي وأبو رغال الذي أرشد ابرهة الحبشي لهدم الكعبة, وأن القوات المسلحة السودانية بالتحالف مع الشعب السوداني سوف ينتصرون بإذن الله على كل من يمس سيادة السودان وكرامة شعب السودان وعقيدة الإسلام على كتاب الله وسنة رسول الله وصحابته أجمعين .