1)منذ استقلال السودان والوطن يسير وسط الصراعات والمهاترات الحزبية للحصول على كرسى حسب ايديلوجية كل حزب ,وتفتت هذة الاحزاب حتى وصل عددها اكثر من مائة ولم يكن بينهم اى قاسم مشترك لخدمة المواطن الذى يتم استغلاله للمظاهرات والتحشيد للتخريب ,ورغم ذلك كلة لم يحدث ان نال اى حزب الاغلبية لحكم السودان.ويتواصل الصراع حول توزيع الحقائب الوزارية لخدمة مصالح الاحزاب وتنفيذ اجندة الشرق والغرب.
2)مجموعة قحط فرضها الغرب لتحكم السودان بقيادة فولكر وسفارات الغرب التى شكلت الحكومة الانتقالية برئاسة د حمدوك الذى وضع علمة وخبرتة فى الدرج وسار على نهج هواه فى السياسة والمراهقين فى ممارسة الحكم لسنوات عجاف, التى وضعت البداية لتدمير السودان الذى تواصل باستجلاب مرتزقة من دول الجوار الافريقى لاستباحة قتل المواطنين وسلب ممتلكاتهم بقيادة مليشيات الدعم السريع المتمردة ودعم صريح من احزاب الاطارى.
3)هذا الواقع الاليم الذى يعيشية الوطن والمواطن السودانى يتطلب من الفريق البرهان رئيس مجلس السيادة اصدار ما يرى من قرارات لوضع الاسس العلمية الصحيحة لاعادة بناء الوطن بادارة كفاءات سودانية لفترة لا تقل عن 4 سنوات, وان لا يكون للاحزاب وخاصة الاطارى اى دور فى مستقبل السودان الذى دمروة اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا.ومن ضروريات السودان الجديد تقديم الخونة وفروخهم للمحاكمة .
4)صناع القرار فى الدول الكبرى يعملون وفق بحوث ودراسات فى جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والخدمات وصناعة الدستور ونظام الانتخابات وتوزيع الدوائر الانتخابية ,وتتلقى مراكز البحوث الدعم المالى حتى تسهم دراستهم فى تفادى الازمات والتى حتى وان حدث يستارعون فى تقديم البحوث لنمعالجة الازمة. ووضع اسس الحوكمة التى سوف اكتب عنها مقال .
5)ان مراكز البحوث والدراسات السودانية قادرة للقيام بذلك اذا وجدت من دولة السودان الدعم والمعنوى والمالى حسب الاسس المعمول بها عالميا مما يمكنها التصدى للتقارير المغلوطة التى تكتب عن السودان فى المحافل الدولي