الرئيسية » المقالات » كتبت[نعمات النعيم] تفاءلوا الخير تجدوه :مرحبا ٢٠٢٣

كتبت[نعمات النعيم] تفاءلوا الخير تجدوه :مرحبا ٢٠٢٣

النعيم1

نحزن ونتباكى على عام مضى من عمرنا لم ننعم فيه بالشكر والثناء على نعمة الصحة والعقل .كثيرون يودعون العام ٢٠٢٢ بالضجر والسب والشتم والتشاؤم لفشل قد يكون شخصيا أو عام يشاركه فيه الآخرون.
هكذا نحن بنى البشر ننظر للجانب الفارغ من الكأس ونظن أنها خاتمة المطاف ونعدد ونزيد في مشاكلنا وما واجهنا من تحديات قد تتعاظم وقد تتضاءل وتضمحل لدى القليل.
لم يكن العام ٢٠٢٢ مختلفا عن غيره من الأعوام فرحنا فيه حققنا نجاحات وامنيات وأحلام على المستوى الشخصي ولكن تقاسمنا هم الوطن مع كل وطني غيور على بلده.
فشلت حكومات فى بناء دولة المؤسسات ونجحت أخرى في الخروج من النفق المظلم والعبور لتنافس وتحجز مقعدها فى الصفوف الأمامية ولنا في (رواندا) نموذج نكرر ذكره كثيرا فيما نكتب .
نعم مازال البحث عن الاستقرار والأمن أولوية قصوى فى بلد غنى بالموارد فقير في إنسانه يتسول يسرق يحتال وأحيانآ يقتل لأجل ان يعيش.
كثيرة هي التحديات التي تواجهنا في دول العالم النامي او( النائم ) إن شئت .نتصارع نقاتل بعضنا بعضآ لأتفه الأسباب ليموت شباب في مقتبل العمر لصراعات قبلية تهزم الدولة (التي نحلم بها مستقرة آمنة) كل عشية وضحاها.
يسخر بعضنا على وسائل التواصل الاجتماعي ويصفون البلد بأنها مسكونة بالجن والمس الشيطاني. نعم نحن من يشيطن قضايانا وصراعاتنا .
نودع العام٢٠٢٢ ولا نصفه بأنه الأسوأ لكننا نتفاءل بأن القادم أجمل. تشير بعض الدراسات بأن معظم دول العالم المتقدم متفائلة ببداية سعيدة للعام ٢٠٢٣ وهناك توقعات بتحقيق مكاسب شخصية وأحلام طال الانتظار لها، بينما هناك فئة متشائمة بأن كابوس الأزمات العالمية مازال قائمآ يقلق مضاجع الكثيرين أزمات اقتصادية وصحية وكوارث طييعية وتغير مناخ والعواصف الثلجية التي تتضرب معظم الولايات الامريكية هذه الأيام فى مقتل وتشل حركة الحياة خير شاهد ودليل.
دعونا نتفاءل رغم كل ما ذكرت وما يفكر فيه غيرى .دعونا نعلى سقف الطموحات بأن القادم أجمل. الوطن فى حدقات العيون والعام ٢٠٢٣ يستأذننا بالدخول ..دعونا نرحب به ونجعل شعارنا تفاءلوا الخير تجدوه