الرئيسية » المقالات » عز الكلام[أم وضاح] إعلام الشرطة كفاكم صمتاً وفرجة !!!!

عز الكلام[أم وضاح] إعلام الشرطة كفاكم صمتاً وفرجة !!!!

ام وضاح2

في ظل الظروف السياسية المضطربة التي تعيشها بلادنا وهي ظروف تنعكس بكل تأكيد علي الأوضاع الأمنية وتوجد مبررات للانفلات وعدم الاستقرار وهو وضع نستطيع ان نقول أن أجهزتنا الأمنية بكافة مسمياتها استطاعت ان تتجاوزه وهو امتحان صعب في ظل تلك الظروف فأسهمت الي حد كبير في حالة الاستقرار التي تشهدها بلادنا رغم مايعكر صفوها من احداث هنا وهناك..

ودعوني أقول أنه في مثل هذه الأجواء ترتفع معدلات الشائعات وتجد أرضاً خصبة لنموها وأي خبر عن حالة اعتداء أو اختطاف يجعل المواطن يضع يده على قلبه ويتخوف من أن يكون هو الضحية القادم ولعله في خلال الأيام الماضية دونت محاضر الشرطة بلاغان كل واحد منهما كفيل بهز ثقة الناس في أي حديث عن الاستقرار الأمني أو هدوء الأحوال والحادث الأول كان حادث خطف ابنة عضو لجنة إزالة التمكين وهو حادث كان في لحظتها مزلزلاً ومخيفاً وكل أم أو رب أسرة سرح بخياله في ان تكون ابنته هي ضحية لمثل هذه العصابات التي تختطف بنات الناس نهاراً جهاراً ومن نص السوق

كما روى والد الضحية القصة للإعلام ثم الحادث الثاني وهو حادثة اختفاء الطبيب المغترب بعربته وهو بصدق حادث لا يقل خطورة عن الأول سبب فزعاً كبيراً اذ كيف يختفي بني ادم كامل وبعربته عن الوجود من غير أن يكون له أثر وطبعا سرح خيالنا للمرة الثانية وغزت هذا الخيال الاشاعات الرهيبة والقصص المنسوجة عن القضية واصبح كل شخص يوصي الثاني بأخذ الحيطة والحزر حتي لا يكون ضحية جديدة يختفي بسيارته في غمضة بصر

وخلوني أقول أنه لم تمر ساعات على بلاغ البنية المخطوفة الا والقت الشرطة القبض على الفاعل في أنجاز واعجاز استخدمت فيه كل التقنيات الحديثة التي تؤكد أن قواتنا الأمنية بخير ثم انتهي الامر هكذا من غير أي بيان رسمي يوضح حيثيات هذا الاختطاف وترك الامر لاجتهادات الشارع وتوابل وبهارات الاشاعات وحتى لحظة كتابتي لهذه السطور الشارع منقسم ما بين أشاعه العثور علي الطبيب المخطوف عريساً في أحدى الشقق ومآبين حديث اسرته أنه لم يعثر عليه حتي الان .

وفي كل الأحوال تواصل الشرطة بغرفها المختصة بحثها ويواصل أعلام الشرطة صمته ولا يحرك ساكناً ولا يدلي بتصريح او توضيح او أي حاجه ولا ادري متي سيفتح الله على هذا الاعلام بالحديث والتوضيح بشكل صريح وشفاف وقد ظل يمارس صمتاً محيراً ليس هذا وقته ولا اوانه ويترك المواطنين نهباً للشائعات والاقاويل فمتي يتحمل اعلام الشرطة مسؤولياته وينطق؟

خاصة وان هناك احداث ومواقف لابد ان يكون صوته عالي ومسموع والشرطة عندما واجهت هجوماً عنيفاً وتشكيكاً في صدقها وعملها ظل اعلامها صامتاً ومتفرجاً ومن دافعوا عن هذه المؤسسة هم أشخاص من خارجها لا عندهم رواتب ولا مخصصات يدفعهم فقط حبهم لهذا الوطن وايمانهم بأن هذه المؤسسة يجب أن تظل قوية وصامدة وراسخة الدائرة أقوله أنه لابد من التوضيح للرأي العام وما في حاجة اسمها باركوها واستروها لان هذه الاتيام التي تقوم وتقع بحثاً عن الحقيقة هي خصماً من ميزانيات كبيرة وامكانيات يبذل فيها صرف عالي

وبالتالي من يختفي قسراً ودون رغبته على الشرطة ان توضح تفاصيل اختطافه بل وتعرض وجوه من تسببوا في ذلك من المجرمين والمتهمين أما المارق او المارقة بي مزاجها فده يفتح فيه بلاغ ازعاج سلطات حتي يصبح عبرة لمن لايعتبر ومن أمن العقاب أساء الادب

كلمة عزيزة قامت سلطات ولاية الخرطوم بتكسير الاكشاك الموجودة على الرصيف في منطقة بري تحت مبرر تمهيد الطريق وتجميله لافتتاح معرض الدولي وكدي خلوني اسال محلية الخرطوم التي قطعت ارزاق العباد في وقت يعيش فيه الناس أسوأ ظروف اقتصادية مرت على البلاد بالله عليكم شنو المظهر المشوه الذي تتسبب فيه الاكشاك شنو البخليكم تقطعوا ارزاق الناس لفعالية مدتها كم يوم كلمة أعز بلد ما عندها وجيع