الرئيسية » المقالات » ضد الانكسار [أمل أحمد تبيدي]: وزارة الصحة واغلاق أبواب الرحمة

ضد الانكسار [أمل أحمد تبيدي]: وزارة الصحة واغلاق أبواب الرحمة

أمل أحمد تبيدي

قالها طبيب معالج لأطفال مرضى السرطان (هم أهل الحنان عندما يطلون علينا بوجوه تتدفق بشلالات من البراءة وانهار من العفوية وجوه لا تتبع معايير الجمال البشري بل تعكس الجمال الملائكة)… قال (لا يوجد أصعب من ترى طفلك يذوب أمامك بنار المرض وحر العلاج الكيماوي وفيهم من يشفى ويعود إلى الحياة)

فعلا انه مرض خبيث يقتلع فرحة الأطفال… لماذا تجعل الحكومة   معاناة الأسر تتضاعف بانعدام الجرعات العلاجية.؟ . لماذا لا تهتم وزارة الصحة ولا تلتفت لهم؟  تقف أسرهم 

تحمل لافتات تطالب بتوفير العلاج يكفي تلك الأسر المعاناة النفسية، جعلت الوزارة معاناتهم تتضاعف…. الان أطفالنا يعانون من المرض وانعدام العلاج… انهم يموتون بالإهمال والعدم…  يحتاجون إلى وضع يقودهم الي الشفاء وليس إلى الموت… العلاج الكيميائي ضروري كما ذكر الأطباء للقضاء على مصدر المرض… 

 تعانى الأسر فى الحصول عليه.. لماذا تمارس الوزارة هذا الصمت تجاة هذه القضية؟ اخشي أن يكون لديهم ذات مفهوم وزير الصحة فى النظام البائد (الذي قال لا ضرورة للعلاج لأنهم ميتين).. 

لابد من ايجاد حلول جذرية لمعالجة هذا الوضع

الطفل المصاب محتاج إلى مستشفى خاصة به حتى تكون العناية شاملة ونسبة الشفاء أعلى… المنظمات مطالبة ببث الوعي فى المجتمع من أجل اكتشاف المرض مبكرا مع دعم الأطفال المصابين… من واجب الحكومة آن تهتم بعلاجهم… فهم يواجهون عدو شرس وخبيث بكل شجاعة…

 لماذا اغلقت أبواب الرحمة؟ سؤال يتبادر إليك عندما تنظر للطفولة التى تحاول الانتصار على المرض ولكن تظل المعركة بدون سلاح خاسرة. 

كم هو منظر محزن أن تقف أسر الاطفال المصابين امام أبواب الوزارة مطالبة بالعلاج…..

أطفالنا يموتون

وحكومتنا تلتزم الصمت

انهم يعانون من ويلات المرض وانعدام العلاج….. 

ليت اهل المال يبادرون بإنقاذ البراءة من الذبول والموت…. 

الرجل الحكيم هو الذي يعتبر ان الصحة هي أعظم نعمة للانسان  

أبقراط

حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم