أنصاف الحلول التخديرية لن تقود الي معالجة األزمات والتسويات والترضيات لن
تبنى سالم مستدام واإلقصاء يهدم الموجود….
رئيس الوزراء التف حوله كل ثائر ضد الظلم والباحث عن الحقوق المسلوبة ووالخ
ولكنه حصر نفسه فى دائرة ضيقة عزلته عن األغلبية ترسم وتخطط له وفق
اجندات شخصية وحزبية وخارجية….لم يخرج للمواطن اال عندما حاصرته
األزمات وكادت آن تفلت من يده كافة الخيوط السياسية التى كان باإلمكان أن تنسج
واقع متين قائم على العدالة والمحاسبة و الشفافية التى تجعل الوزير يحاسب اذا
اخفق ويبعد اذا فشل في حل القضايا…
ما قاله حمدوك هو محاولة وليس مبادرة للكشف عن واقع سياسي متأزم و اقتصادي
منهار….
انه حصاد البداية الخاطئة التى كتبنا عنها بصورة واضحة ولكن السلطة تجعلهم ال
يسمعون وال يرون… وبعد أن تعقدت يأتى الحديث عن تشظي وخالف وصراع
ووووالخ يكشف ذلك عن عجز الحكومة فى إدارة الملفات.. ويبقى السؤال هل
سنعبر بعد كل ماقاله رئيس الوزراء؟
اقولها صراحة سنعبر عندما تتوحد الجيوش وتساند المؤسسة العسكرية االنتقال
السياسي وتبتعد األحزاب عن المكايدات واتباع سياسة اإلقصاء يكون النور فى اخر
النفق أكثر وضوحا اذا ترك كل سياسي مصالحه والتفت إلى مصلحة الوطن…
وسنتصر اذا ابعد كل المنافقين و المتسلقين و الشلليات من قمة السلطة…
سنشعر بالثورة عندما يرفض الوزراء واعضاء المجلس السيادي االمتيازات
ويفضلوا اإلقامة فى منازلهم الخاصة دون تخصيص منزل و سيارة لهم ودون ذلك
ليس وزراء ثورة وال حكومة كان مهرها دماء الشهداء
سيكون العبور محال….
لن يكون هناك ثقة في الحكومة إذا تم استثناء أعلى المناصب من التدقيق – يجب
إدوارد سنودن
أن يكونوا مثال للشفافية.
حسبي هللا ونعم الوكيل وال حول وال قوة اال باهلل العلي العظيم
