الرئيسية » المقالات » ضد الانكسار [أمل أحمد تبيدي]: السيادي و اصحاب الهمم

ضد الانكسار [أمل أحمد تبيدي]: السيادي و اصحاب الهمم

أمل أحمد تبيدي

العجز الحقيقي آن يتوقف العقل عن التفكير و يسيطر الاستسلام…ودون ذلك  الإنسان يستطيع صنع المعجزات.

  كثير من الأدباء و الموسيقيين و المخترعين… وووالخ تحدوا اعاقتهم وتمكنوا من تفجير طاقات الإبداع.. قال ووندر (لا يعني أن المرء فقط عيناه انه لا يستطيع الرؤية) الأغلبية  تحدوا الإعاقة… كان عمار الشريعي الذي يعتبر من أشهر  الموسيقيين فى الشرق الاوسط و طه حسين جون ناش الذي يعد من العباقرة وحصل على جائزة نوبل و ستيفن هوكينج عالم فيزيا برغم من إصابته التصلب الجانبي والضموري تم بيع أكثر من ١٠ مليون من كتابه (تاريخ موجز للزمن) وهيلين كلير وأنجريا بوتشيلي وووالخ تحدوا اعاقتهم وتمكنوا من  ابهار العالم  فعلا كما قيل( الإعاقة فى الفكر وليست فى الجسد)

&المؤسف عندما يتحدث الثوري قبل الوصول للسلطة تعتقد انه الزاهد فيها و الباحث عن الحق والعدالة… ينتقدون منازل المسؤولين والميزانية التى ترصد  لصيانتها  ومرتبات ومكاتب ونثريات  الوزراء والصرف البذخي…الخ  مجرد الوصول للسلطة  يصبح متسلط يلهث وراء المنصب وامتيازاته…  لا أدري آين كان يقيم المسؤول قبل السلطة؟ لماذا لا يرفض كافة الامتيازات؟ لماذا يمارس تلك الاساليب التى كان ينتقدها…؟  لفت انتباهي ما تضج به الأسافير  من تحويل دار الي منزل ياليت المسؤول رفض وياليت المجلس السيادي قال رغم امتلاكنا له الا انه منح لمن يستحقون…  تسير الخطوات الان  نحو تكوين جسم دفاعي يدافع عن حقوق المعاقين وخاصة بعد تخصيص مقر هم الى  منزل لعضو مجلس السيادة..  يارئيس مجلس السيادة هل من العدالة والإنسانية يتم إخلاء المقر لصالح المجلس  من أجل تخصيصه للسكن… حتى ولو المبنى كان ملك لكم  فلماذا لا يتم التنازل عنه؟ هل الأفضلية لسكن عضو المجلس أو مقر لعشرات المعاقين…؟ . 

آنها سياسة الخطب و العبارات القائمة على الخداع والنفاق و تظل السلطة فتنة.. تفتن ساساتنا  كل الشعارات تسقط الان بإعادة تلك  الممارسات التى كان يمارسها النظام البائد..  انه (وطن بدون وجيع)  

ليس هُنآك شَخص مُعآق ؛ بَل هُنآك مُجتمع يُعيق

أحمد الشقيري

حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم