الرئيسية » المقالات » ضد الانكسار[أمل أحمد تبيدي]: المواطن

ضد الانكسار[أمل أحمد تبيدي]: المواطن

أمل أحمد تبيدي

هل وجد المواطن عبر الحكومات المتتالية حياة تمنحه حقوقة؟… المؤسف الأغلبية قبل السلطة يوعدون المواطن بحياة محذوف منها كافة أشكال المعاناة… لكن بعد السلطة تكون الأولويات للامتيازات
المواطن أدمن سماع الوعود دون تنفيذ… خاصة من الذين كانوا يهتفون باسمه بعد الوصول للكرسي يتجاوزون المواطن ومعاناته… بسبب سياساتهم الفوقية يدخلون المواطن فى دائرة الأزمات المتصاعدة… انهم يرفعون شعارات إزالة المعاناة وبعد السلطة المسؤول في واد والمواطن في وادي آخر… متى يأتي المسؤول الذي يكون مع المواطن…. ويردم الهوة الكبيرة التي تفصله عن واقع متأزم
معاناة المواطن تكمن فى ابسط مقومات الحياة…. انقطاع المياه لشهور من بعض الأحياء يقوم بشراء برميل المياه ليسد حاجته ويدفع فاتورة خدمة لا تقدمها الحكومة….يعاني من برمجة قطوعات الكهرباء وندرة واختفاء كثير من الأدوية مع ارتفاع سعر الموجود و الزيادات فى الوقود و الغاز و العلاج والسلع الضرورية ووو الخ أخشى أن يكون الأسوأ لم يأت بعد خاصة وأن البلاد على شفا انهيار اقتصادي مع غياب الإرادة السياسية لمواجهة الأخطاء وإصلاحها وإيجاد حلول دائمة وليست وقتية أشبه بالمخدر…
يجب أن يقدم الجميع تنازلت من أجل الأمن والتنمية.. خاصة وأن البلاد تعيش فى حالة تدهور اقتصادي وسياسي و انفلات امنى… جعل الثقة فى الحكومة شبة مفقودة بل تحدث البعض عن ضرورة إسقاط الحكومة وليس إصلاحها…
الرؤية واضحة حكومة الثورة تعددت فيها مراكز القرار و المكون العسكري يهيمن على مفاصل كثير من الملفات المهمة و لذلك أصبح البعض يرى أن المكون المدني يمثل الحلقة الأضعف…
المطلوب ليس قرارات ولا لقاءات و لا تقارير ترفع ولا وعود حالمة و لا خطب..ولا تبريرات واهية .الخ يجب على الوزراء النزول للشارع و إصدار قرارات تحسم الفوضى في الأسواق وعلى وزير الداخلية بسط سلطاته وسن لوائح وقوانين صارمة تحسم الانفلات الامنى..
القضايا تتفاقم بالتجاهل ….
أي قرار يصدر يجب أن يكون قبله قرارات تدعم الفئات التي ستتضرر منه… زيادة الوقود أدت إلى زيادة تعريفة المواصلات وكافة السلع…المواطن الان يعيش حالة من تذمر وسخط على الحكومة بشقيها المدني والعسكري…
الوضع أصبح لا يطاق… (إذا أردت أن تطاع فأمر بما هو مستطاع..) .
(رفقا بالمواطن)
يا حكومة الثورة
الذي قال أن الفقر ليس عيباً كان يريد أن يكملها ويقول : بل جريمة , ولكن الأغنياء قاطعوه بالتصفيق الحار.
تشي جيفارا
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9