الرئيسية » المقالات »   صدى الخبر[عبد الماجد عبدالحميد]  العمالة في زماننا هذه لها ألف وجه وعنوان .. ولِحية !!

  صدى الخبر[عبد الماجد عبدالحميد]  العمالة في زماننا هذه لها ألف وجه وعنوان .. ولِحية !!

عبدالماجد عبدالحميد2

القوى والتيارات الوطنية والإسلامية التي تقف في صف الوطن وتدعم القوات المسلحة السودانية ، هذه القوي والجماعات والتيارات عليها التفكير جيداً في طريقة تنظيم وتنظيف صفوفها وجهودها للمرحلة القادمة ..
• القوى العلمانية والعميلة والمرتشية لا تخفي عمالتها ووضاعتها ودعمها غير المشروط لمليشيا التمرد .. هؤلاء القوم يفرحون لخسائر الجيش السوداني ويطربون حد النشوة لتجاوزات المليشيا .. بل ويدعمونها بالمال والأبناء والسلاح !!
• هذه القوى والمجموعات العميلة لا تخجل ولا تتوارى في إعلان ولائها المطلق للتمرد .. ولا تجد حرجاً في التعامل المباشر مع جيوش الغزاة ووكالات استخباراتهم ..
• وفي ذات الوقت يتحسس بعض قادة الجيش السوداني من جهة وبعض قيادات الإسلاميين من جهة أخري من الإعلان الصريح والمباشر عن مشاركة شباب التيار الوطني والقوى والحركات والجماعات الإسلامية كتفاً بكتف مع الجيش في معارك الكرامة ..
• شباب الإسلاميين يشاركون بشجاعة نادرة المثال مع الجيش في معارك الكرامة ضد مليشيا التمرد .. وشباب الإسلاميين قدموا خيرة أحبابهم وصحابهم شهداء في هذه المعارك .. قدموا ويقدمون كل هذه التضحيات غير المشروطة دفاعاً عن وطنهم وعقيدتهم ومستقبل الأجيال القادمة ..
• هذه تضحيات لا يمتنون بها علي أحد .. ومع هذا علي من يفكرون في تجاوز هذه التيار أو التآمر عليه ، عليهم أن يفكروا ألف مرة قبل أن يقدموا علي حماقة العودة إلي عهد تيه وصفاقة الثورة المصنوعة وعملائها داخل الحقل السياسي وحتى الأمني والعسكري ..
• بعض الخائرين والجبناء والعملاء لا يفهمون غير اللغة المباشرة تهديداً وتصريحاً ..
• وبعض المرتجفين والخائفين حتى داخل التيار الإسلامي السوداني عليهم تحسس مقاعد صمتهم وتواطئهم الوثيرة ..العمالة في زماننا هذه لها ألف وجه وعنوان .. ولِحية !!