(1)
ماكنا نود أن نشغل من يتابعون مانكتب (بتفاهات) مايسمي بالقوي المدنية الديمقراطية الذين هم ذات (القحاتة) في لون آخر للحرباء، لأنهم كلما التقوا مع بعضهم جاءت (الحصيلة) كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف،أما (حظهم) من أي مكسب فهو مثل (دقيق) فوق شوك نثروه وقيل (للحفاة) يوم ريح اجمعوه، فلاحصاد مرجو ولاثمر بل (جدب وخيبة) في كل زمان ومكان…أما ماذا كان حصادهم بعد لقاء أديس..؟!!
كالعادة لاجديد فالوجوه (المٌضجرة) هي ذات الوجوه، و(حمالوا الفشل) هم ذاتهم، والبضاعة (الكاسدة) هي ذاتها، وهذه المرة تم تغليفها بتنسيقية سموها (تقدم) جعلوا علي رأسها (حمدوك) ليصبح بعدها رئيس وزراء لحكومتهم التي ترقد في (أخيلتهم المريضة)، وهاهم الآن يلجأون لإعادة (تصنيعه وتلميعه)، في ظن منهم أن إعادة إنتاجه قد تسقط عنه صفة (أفشل) رئيس وزراء يشهده تاريخ الحكم في السودان..!!
(2)
إذاً قحت (تنكفي) علي ركام ماضيها (المنبوذ) بكل تفاصيله وبذات اللغة البائسة والتنظير (الأجوف) وبذات العناوين المضروبة التي هوت بهم في (الدرك الأسفل) من الخيبة، فقد عادوا مرة أخري (لخرافات) هيكلة الجيش والأجهزة الأمنية و(نتف) قدراتها الإقتصادية، والصوم عن أي ذكر لدين الأمة ومرجعية الشريعة، ثم زادوا كيل بعير (بإقصاء) الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني ومااسموهم داعمي ومؤيدي حرب ١٥ أبريل فيالحقارة مواقفكم، وهنا نسأل أي عدالة وأي ديمقراطية تتحدثون عنها وأنتم تمارسون الإقصاء بكل بجاحة..؟!! ثم من أشعل الحرب..؟!!
أليس هو حليفكم مليشيا الدعم السريع..؟!! لماذا لم تذكرونه بالاسم واكتفيتم بعبارة حرب ١٥ أبريل..؟!! نفهم أنكم تمنحونه (براءة) لايستحقها (خوفاً) منه، وعرفاناً له علي (مكرماته) التي دخلت جيوبكم..؟!! فأنتم الأولي بهذا الإقصاء لأنكم (شركاء) في تخطيط ودعم محاولة الإنقلاب ثم (إشعال) الحرب..فيالكم من جبناء..!!
(3)
أما ماأسميتموه إقصاء الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني، فلم يكن (غريباً) عليكم فهذا هو هاجسكم و(البعبع) الذي يرعبكم ولن تستطيعوا إقصائه إلا علي صفحات بياناتكم (الخربة) ونفوسكم (المضطربة)…وليت لكم ذرة من (ضمائر حية) تقف بكم علي عبث وهمجية التمرد وماأوصل إليه البلد من (خراب ودمار)، لكنكم رضيتم أن (تتحنطوا) عند عناوينكم (الموبوءة) بالفشل والسقوط الوطني، وعليه لاغرو أن تحلموا بالعودة فوق ظهر (العمالة والإرتزاق)…ولن تعودوا بإذن الله الواحد الأحد الفرد الصمد وإرادة شعبنا الذي يبغض مجرد ذكركم ناهيك أن يسمعكم أو يراكم…فأهنأوا بحمدوكم والمنافقين الأرزقية الذين أكلوا من خيرات (الكيزان) ثم جاءوكم مناضلين في نجاسة الإنحطاط الخلقي…فتباً لكم جميعاً..!!
سنكتب ونكتب…!!!