أمريكا تحرض إسرائيل لإتخاذ مايلزم من تدابير لمنع تكرار (زلزال القسام)، ولاندري أي تدابير تلك التي ترجوها أمريكا للكيان الصهيوني بعد كل تلك السنوات الطوال في صناعة مايسمي (بأمن إسرائيل)، وبعد تغذيته بأضخم وأحدث (ترسانة سلاح)، مدعومة بأحدث وسائل المراقبة الإليكترونية المساعدة..؟!! ألم تفهم أمريكا بعد أن (السلاح المتطور) وحده لايكفي، وأن تصعيد آلة القتل ضد الشعب الفلسطيني منذ إنفاذ (وعد بلفور) المشؤوم وحتي اليوم لم تمنعه من حق الحياة والمقاومة..؟!!
أم أن أمريكا تريد من الكيان الصهيوني (إبادة) كامل الشعب الفلسطيني لينام هانئاً..؟!! وهل بعد هذا سيتحقق لإسرائيل النوم الهانئ وسط بحر متلاطم قوامه أكثر من (١٠٠ مليار مسلم..؟!!)…أمن إسرائيل المزعوم لن يكون أبداً، ولن تنفعها (أقوي ترسانات) السلاح الأمريكي، وستعيش هكذا في (رعب وخوف) إلي أن يأتي وعد الله بزوال اليهود وزوالها من الوجود، فوعد الله حق ولكن اليهود لايعقلون..!!
**أما وقد أوقدت إسرائيل نار الحرب، فإن الله سيطفئها علي رؤوس (أئمتها الفجرة) خزياً وعاراً وهزيمة…وستبقي غزة (حصناً متيناً) وخط دفاع أول عن أمة الإسلام، فإن تقاعست الأمة اليوم عن (نداء الجهاد)، واعطت ظهرها لقضيتها العادلة ولهث آخرون وراء (عار التطبيع) مع الكيان الصهيوني، فإن الغد سيأتي بما يعز الأمة في دينها وأرضها وحريتها…
أما أمريكا فعليها أن (تستحي) وهي ترمي بثقلها في صف إسرائيل فتهدد الأمن و(السلم الدوليين) وهي التي تظل ترفض أن يأتي تهديده من الآخرين..فكيف لها أن تفعل ماترفضه..؟!!..وربما أن أمريكا تعلم أو لاتعلم أنها تحرك (فتنة كبري) وتفتح الباب لتدخلات خارجية أخري، (ستضر كثيرا) بأمن المنطقة وبربيبتها إسرائيل..!!
*المقاومة الفلسطينية قادرة علي أن تفعل (أفضل) من مافعلت، ولن تكون إسرائيل بمنجاة من ضربات القسام (الموجعة)، ولن يفيد الكيان الصهيوني قتل (المدنيين العزل) وتدمير الابراج علي رؤوس ساكنيها، فذلك كل مايستطيعه أن يكون (همجياً) هكذا (يهرب) من ميدان المواجهة (الحقيقية) لينتقم من المدنيين الأبرياء فأي خسة وجبن وعار يعتريكم ياصهاينة..؟!!
سنكتب ونكتب…!!!