*تتواتر أنباء بين الحين والآخر عن مفاوضات أو إتصالات أو لقاءآت مباشرة أو غير مباشرة بين قيادات في الدولة وعناصر من التمرد والقحاتة، ويلف (الغموض) هذا الماراثون الغريب، إذ لم يتم تأكيده أو نفيه من قيادة الدولة وماتم نفيه أعقبته ذات الأخبار (التعيسة) مايعني أن هنالك نوايا في طرف الدولة، لانعلم أصحابها، لاترفض هذه (الخرافات)…
فإن كنا تلقينا قبل فترة (تطمينات قاطعة) من الفريق البرهان بألا تفاوض البتة مع التمرد وألا عودة لمنبر جدة، إلا أن الأمر مايزال (محاطاً بالشكوك) عند الكثرة الغالبة من الشعب، فكيف يمكن أن يحدث هذا و(المعركة العسكرية) لم تصل بعد لنهاياتها..؟!! وماقيمة الحلول السياسية و(جرح البلد) ينزف دماء عزيزة و(الغبن الشعبي) ضد التمرد وقحت يتمدد ويغطي فضاء الوطن..؟!!
*القيادة العسكرية (تعلم تماماً) ولاتحتاج لتذكير من جانبنا، بأن التمرد وقحت (شريكان) في أخطر مؤامرة تم تدبيرها ضد السودان، وأن أياديهم (ملوثة) بجرائم القتل والسرقات والتخريب والإغتصاب وتشريد المواطنين من بيوتهم، وهي جرائم تستحق (العقاب الصارم) وليس الجلوس والتفاوض، والقيادة تعلم أن أي تفاوض مع أي واحد من (الطرفين المجرمين) يعني التغييب المتعمد (لإرادة الشعب)، فهذه الإرادة هي مربط الفرس، وكل شئ يجري خارجها يعني (الخيانة) لدماء الشهداء ناهيك عن (إستفزاز) الغالبية العظمي من الشعب..!!*
*المطلوب من القيادة التركيز علي (سحق) التمرد ومطاردة (العملاء) وكل من دعم وساند التمرد وتقديمهم للعدالة لينالوا الجزاء الذي يستحقونه، فلاوقت الآن لأي أفعال (إنصرافية) كتلك التي تسمي بالتفاوض، الذي هو في حقيقته (ميوعة وطنية) ومحاولة فاشلة (لإحياء) موات التمرد، ولكن هيهات..!!
سنكتب ونكتب…!!!