لاوقت لشعب السودان وهو يمتع نفسه بإنتصارات (جيشه السامق)، ليشغل نفسه بكوميديا (بايخة) قوامها جواز سفر يخص مريم الصادق، تدمع عليه عيناها و(تمتنع) أن تذرف ولو دمعة واحدة علي سفك دماء الأبرياء و(إختطاف وإغتصاب) بنات السودان (الحرائر) علي يد المليشيا المجرمة
فهي (مهمومة) بجوازها و(متناسية) عن عمد (شراكتها البغيضة) مع التمرد في جرائمه بحكم (موالاتها) له سياسياً و(التخطيط) معه للحرب وإشعالها، ثم لا ندم منها علي أن كل (ضحايا) التمرد هم (خصومها) عند الله جل وعلا يوم الحشر العظيم حينما تنصب (موازين) العدل وتتطاير (الصحائف)…إذاً مريم تريد جوازها (لقمة سائغة) مستحقة لها، فكيف لك أيتها (المخدوعة) أن تطلبي (حقوق المواطنة) وأنت (ضد) وطنك وشعبك و(عاقة) لهما، وعلى رقبتك يتدلى (عار) الشراكة مع التمرد..؟!! هل نسيت يامريم أن العلاقة مع الوطن تمثل (واجبات) تؤدي لجنابه ثم بعدها أخذ (الحقوق) كاملة..؟!! أم انك تظنين نفسك انك اكبر من اداء واجب المواطنة وعلي الدولة أن تقبل رغم أنفها..؟!!
*مناحة مريم علي وقع كوميديا جوازها، كان يمكن أن تكون (مفيدة) لها لو أنها نصبت صيواناً كبيراً هي ورهطها من (شتات القحاتة) لتلقي (العزاء) علي نكبتهم وقد افتقدوا (شرف المواقف) لأجل الوطن والشعب، ورضوا بهذه (البشتنة) الممزوجة (بغضب) الشعب عليهم (و اشمئزازه) من مجرد ذكر سيرتهم الملوثة بالعار.
وقد يكون الصيوان (مجمعاُ) ملائماً لهم للتمعن في (العبقرية القتالية) لجيش السودان التي (يطحن) بها أوباش التمرد بطول الوطن وعرضه ويحيلهم إلي (جرذان) مرعوبة هاربة…أما غير ذلك فلا (فاعلية) لهذا الجمع القحتاي البئيس، غير الإستمرار في (معاقرة مخازيهم) السابقة واللاحقة، والانقياد لشياطينهم، أو تعاطيهم الرضا (بالإنكسار) علي أعتاب مخدميهم الأجانب، استجداء لمكرماتهم..!!
ولعل مريم المخدوعة قد تجد شيئاً من (السلوي الخاصة) وهي تحسب مافي رصيدها من (عطايا) الأموال الدولارية، التي هي عليها (حسرة وهزيمة) ولاحول ولاقوة إلا بالله..!!
سنكتب ونكتب…!!!