*كأني بالشهيد ياسر ينتظرك علي باب الجنة، أو كأنه كان يناديك أن أقبل (مسرعاً) ياأيواب فهنا حواصل الطير الخضر تشتهي مقدمك، فلاتعب هنا ولا دنيا تضج بالشقاء ولا الأحزان ولا الدموع…
وكأننا بك أيها (الفارس الفذ) كنت تتمني أن تكون (المدرعات) آخر بيت لك في الدنيا، وما أشرفه من مسكن (شرفته) وتشرف بك وارتوي من دمك المعطون في (المسك والعنبر)، فملأت من هم بعدك داخل عرين الأبطال، (أشواقاً) أن تكون نهايات (المهمة الصعبة) ووضع السلاح، هكذا شرفاً و(كبرياء وعزة)، ومكافأة أكبر عند رب السموات والأرض بإذنه تعالي، فوعده حق ومن قاتل في سبيله فلن يندم..!!*
أياااا ايوب أنت لم ترحل فمازلت فينا باقٍ (رمزاً وغرساً) ينبت آلاف الأبطال هم في طعمك ولونك وجسارتك، فمثلك لايرحل قبل أن (يفجر) في أرضنا ينابيع من العذوبة ومساحات أكبر من الوعد و(النصر والزهو)…
فإن ظن (القتلة الاوباش) أنك مت، فقد خاب فألهم، وخسئت واتسخت صدورهم، فأنت في حضرة الموت (حضوراً وإنبهارا)، والموت في حضرتك (أمنية) لكل مجاهد أن يصير إلي جنة عرضها السموات والأرض حيث الخلود (الأبدي) في نعيم لايزول…
والآن أنت في عليائك تنظر إلينا وتتمني أن نراك تتجول في جنتين (مدهامتين)، ونحن هنا لانملك مانوفي به حقك علينا إلا أن نسأل الله جل وعلا أن يحشرك في زمرة الشهداء (الأبرار) فتنال كل نعيم نرجوه لك، فماعند الله خير وأبقي والحمد لله..!!
**كان فيك صبر ايوب وثبات حمزة…وهاهو دمك الطاهر يجري في عروق كل الشرفاء الأوفياء لوطنهم ودينهم وشعبهم، ويصير لهم زاداً في معركة إعادة بناء وطن ظل عرضة (للذئاب) من العملاء ولصوص الثروات والساعين لإختطافه وقتل كل شئ جميل فيه فلايكون لنا وطن ولاشعب…
دمك ياأيوب ينعش أرضنا لتكون كما نريد، لاكما يريد من لايملك غير الخراب والدمار والسرقة و(الإنحطاط)، فطب في عليائك أيها (الفارس المقدام)، فوقع خطاك يدق مع دقات قلوبنا يذكرنا بأن هذا البلد لن يقع أبداً رهينة لأي مغامر حاقد منبوذ..!!إنا لله وإنا إليه راجعون…
*سنكتب ونكتب…!!!*